رئيس وزراء العدو: “أطلقنا الشهر الماضي عملية لتحديد  معلومات عن  الطيار المفقود رون أراد”.

الهدهد/ معاريف

قال موقع صحيفة معاريف العبرية بان رئيس وزراء العدو” نفتالي بينيت” اعلن  خلال خطابه في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست  اليوم (الإثنين) عن  عملية أمنية تهدف إلى العثور على معلومات حول الطيار المفقود  رون أراد ، الذي تم أسره في لبنان منذ حوالي 35 عامًا بمساعدة جهاز “الموساد”

وردًا على تصريح بينت  ، هاجم عضو الكنيست  العدو عن حزب الليكود المعارض غالانت عملية الكشف ، وكتب: “عشرات العمليات احتجزت دولة “إسرائيل” بحثًا عن إشارات وأدلة من أي نوع على مصير المفقودين ، بمن فيهم رون أراد.

وأضاف غلانت تظل هذه العمليات سرية أو يتم الإفراج عنها بعد فترة طويلة من تنفيذها ، وقد دفعه هوس بينيت لعدم الإنجازات إلى استخدام أنشطة ” الموساد” لمحاولة تسويق الإنجازات النظرية قبل الأوان.

تم اسر ارون أراد  من قبل حركة أمل في لبنان في 16 أكتوبر / تشرين الأول 1986. وفي وقت مبكر من عام 2005 ، قدمت  شعبة الاستخبارات العدو ” امان”  تقريرا سريا يفيد بوفاة أراد ، على ما يبدو بسبب مرض جلدي حاد ، في لبنان بين عامي 1995 و 1997.

على مر السنين ، بذلت جهود كثيرة لجمع المعلومات حول مصير أراد. وسلم آسروه ثلاث رسائل كتبها وصورة واحدة ، لكن لم يُسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارته ، وفي عام 1988 انقطع الاتصال به.

منذ حوالي خمس سنوات ، نُشر تقريران يجمعان نتائج المعلومات الجديدة التي وصلت إلى مصادر استخباراتية ، والتي تفيد بأن الطيار الأسير توفي في الأسر في سنواته الأولى. هذا على النقيض من التقديرات المختلفة التي أثيرت حتى الآن أن “أراد” كان من بين الأحياء بعد سنوات عديدة من أسره.

وزير حرب الاحتلال يوقع 4 اوامر مصادرة وتجميد لاموال لحركة حماس

صحيفة إسرائيلية: طائرات بدون طيار ومراقبة دقيقة هكذا اغتيل أبو العطا

هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية

 كما تظهر التقارير أن العلاقة الاستخباراتية بشأن مصيره ضاعت بعد عامين من اعتقاله ، أي في عام 1988.

في الماضي ، اعتقدت مصادر “مخابرات العدو أن ” أراد” نُقل إلى أيدٍ إيرانية ، ولكن وفقًا للتقرير الجديد ، قد لا يكون ذلك صادقا. وان ” أراد بالفعل مات في سنوات أسره الأولى

المصدر/ الهدهد