إزنكوت: “الانسحاب الأمريكي من أفغانستان خطوة لا تبشر بالخير”

ترجمة الهدهد/ معاريف
افاد موقع صحيفة معاريف بان رئيس الأركان السابق لجيش العدو الإسرائيلي ، اللواء (احتياط) غادي إزنكوت ، أشار إلى اتفاقيات أبراهام في مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب
وقال إن “اتفاقيات ابراهام” تتم إعادة التحقق من صحتها على خلفية التهافت الإيراني على القدرات النووية والخروج الأمريكي من أفغانستان ، وهي خطوة لا تبشر بالخير”
وأضاف “بالنظر إلى العقد المقبل في الاتجاهات السائدة في الشرق الأوسط ، يمكن تقدير أنه سيكون أكثر فقراً واستقطاباً ، مع صراع بين المعسكرات( الفكرية) ، مع أزمة مناخ تواجه أزمة طاقة ، مع تراجع الاهتمام على الساحة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط
لذلك من المهم جدا اقامة مركز الثقل هذا ضد التهديد الايراني ضد المنظمات الاقليمية والعالمية ”
بالإضافة إلى ذلك، أشار الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي للعدو ، مئير بن شبات ، خلال المؤتمر، إلى اتفاق السلام مع السودان: “في السودان ، لم نحرز بعد التقدم الذي نرغب في تحقيقه

وقال بن شبات “توقيع الاتفاقيات والدخول في عملية أسرع قليلاً لتطبيع العلاقة ونفعل ذلك ببطء
لا تركض أكثر مما تستطيع في هذه الأشياء، فليس من الجيد أن تفوت الساعة – نقطة التوازن في مكان ما في المنتصف
وتابع “أعتقد أن الأمور قد نضجت في الوقت الحالي إنها مجرد مسألة وقت وإجراءات”
وفي حديثه لاحقًا، أشار بن شبات إلى توقيع المزيد من الاتفاقيات والمشاركة الأمريكية في القضية: “هذه ليست اتفاقيات تم التوصل إليها فقط بين القادة، وفي هذه الحالة يعكس القادة إرادة الشعب”

المقاومة تفي بوعدها..رشقات صاروخية تصل مدينة القدس وتدك باقي مستوطنات الاحتلال

20 شهيد من بينهم تسعة اطفال في مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بقطاع غزة

أذكر أن الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية هو أنها تؤيد – وهي مع توسيع وتعميق هذه الاتفاقات، وأعتقد أن ذلك في مصلحة هذه الإدارة بما لا يقل عن دولة إسرائيل ودول المنطقة وبالتالي يبدو لي أن الإدارة ، “حتى لو كان بوتيرة مختلفة قليلاً عما كنت تعتقد ، فسوف يتدخل في هذا الأمر ويشجع الدول على توسيع وتعميق العلاقات في المنطقة”

المصدر/ الهدهد