الرئيسية / شئون إسرائيلية / تواصل عمليات البحث عن الأسيرين انفيعات وكممجي في جنين ويوكنعام

تواصل عمليات البحث عن الأسيرين انفيعات وكممجي في جنين ويوكنعام

تواصل قوات الأمن الإسرائيلية اليوم، الأحد، عمليات البحث عن الأسيرين الفارين من سجن الجلبوع، منذ يوم الإثنين الماضي، بعد اعتقال الأسرى الأربعة الآخرين، خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الأسيرين الطليقين، مناضل يعقوب انفيعات وأيهم نايف كممجي، لا يتواجدان معا وإنما افترقا، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وتتركز عمليات البحث عن الأسيرين في منطقتي مدينتي يوكنعام وجنين. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات في قرية يعبد وقرى أخرى قريبة من جنين، بادعاء وجود تقديرات بأن أحد الأسيرين نجح بالدخول إلى الضفة الغربية.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، لإذاعة 103FM إن الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم خلال نهاية الأسبوع الماضي، لا يعرفون مكان انفيعات وكممجي، وأن التقديرات هي أن أحدهما على الاقل موجود في الضفة الغربية. “ونحن نتعامل طبعا مع السيناريو الأخطر. وهذه التقديرات جاءت من خلال علامات كهذه وتلك، ولذلك فإن هذا يعني أن المطاردة يجب أن تجري في مناطق واسعة، داخل وخارج الخط الأخضر”.

وتابع بار ليف ان “التخوف من تنفيذ عملية يجب أن يكون ماثلا دائما، لأن أشخاصا في حالة يائسة يصعب توقع تصرفهم”. وفي تلميح إلى احتمال حصول الأسيرين الطليقين على سلاح، قال بار ليف إنه “لم يكن بحوزة الاربعة السابقين سلاحا، والتخوف منخفض نسبيا لكنه موجود ولذلك ينبغي استخدام كافة وسائل الحذر المطلوبة”.

ومددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، مساء أمس، اعتقال الأسرى الأربعة من سجن “الجلبوع”، بتسعة أيام لغاية 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عاما) ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، فجر أمس، وذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عاما) ويعقوب محمد قادري (49 عاما) في أطراف مدينة الناصرة، مساء أول من أمس.

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

 وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أنه تم نقل الأسرى الاربعة إلى مسؤولية جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك). ومُنع الأسرى الأربعة من لقاء محاميهم، فيما ظهرت على وجه الأسير زبيدي كدمات من جراء الاعتداء عليه أثناء اعتقاله. وأحاط سجانون بالزبيدي في قاعة المحكمة في محاولة لمنع مشاهدته وتصويره من جانب وسائل الإعلام.

وقال وكيل الزبيدي، المحامي أفيغدور فيلدمان، إن إدخال البنود الأمنية تم فقط من أجل التعامل مع الملف على أنه أمني وبذلك يتم منع الاسرى من لقاء محاميهم. وشدد فيلدمان على أن “الهروب من السجن ليس عملا أمنيا. ويمنعوننا من اللقاء مع زبائننا وتقديم استشارة لهم، وهذا لُبّ عمل الدفاع، وطلبنا من القاضي أن ينقل إليهم نصيحتنا، بالتزام الصمت اثناء التحقيق”.

وكان المحامي الموكل بالدفاع عن الأسرى الأربعة، خالد محاجنة، من الطاقم القانوني لهيئة شؤون الأسرى، قد قال في وقت سابق لـ”عرب 48″، إن “المخابرات تخفي كل المعلومات حول الأسرى الذين تم اعتقالهم، فيما تفرض المحكمة حتى هذه اللحظات أمر منع التقاء الأسرى الأربعة بطواقم الدفاع عنهم”.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى، في بيان، “من مغبة أن تقوم سلطات الاحتلال بالتنكيل وتعذيب الأسرى الذين أعادت اعتقالهم، ومن تعمد عدم السماح للمحامين بالاطلاع على أماكن احتجازهم”.

المصدر/عرب ٤٨

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: