قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الإثنين، إن حركة حماس ترتكب “خطأً” مرة أخرى من خلال “تحليل نوايا إسرائيل تجاه محاولات الحركة للضغط باتجاه تقديم مزيد من الإيماءات لها”.
ووفق التقديرات الإسرائيلية- كما نقلت قناة 12 العبرية هذا الصباح- “فإن حركة حماس تريد من خلال إطلاق البالونات الحارقة الضغط، بهدف إجبار الحكومة في تل أبيب على إدخال المنحة القطرية.
وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب أهداف لحركة حماس في حال استمر إطلاق البالونات الحارقة”.
ومن جهتها، أشارت القناة إلى القصف الإسرائيلي على منشأة عسكرية لحماس الليلة الماضية، “وهي ضربة ستكلف حماس وقتًا ومالًا لإعادة تأهيلها”، لافتة إلى أن الجيش حريص على الإضرار بحماس “والحركة تعلم ذلك”.
وبحسب القناة، “فإن مفاوضات محاولات التوصل لتهدئة في مقر المخابرات المصرية لا تزال جارية، إلا أن حماس غير مستعدة لتقديم تنازلات بشأن قضية الأسرى، في حين أن إسرائيل قدمت بعض الإيماءات وخطوات بناء الثقة وهو ما جعل القطاع هادئًا منذ ما يقرب من شهر”.
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
وزير حرب الاحتلال يوقع 4 اوامر مصادرة وتجميد لاموال لحركة حماس
صحيفة إسرائيلية: طائرات بدون طيار ومراقبة دقيقة هكذا اغتيل أبو العطا
ووفقًا للقناة، “فإن حماس كانت تعتقد أنه سيكون هناك تقدم في قضية تحويل الأموال القطرية، إلا أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق ما دفعها لإطلاق البالونات الحارقة”.
وذكرت القناة أن “المفاوضات بشأن المنحة القطرية على المحك، وهناك خطوتين يمكن من خلالهما نقل الأموال، إما عبر البنوك الرسمية التابعة للسلطة وبمراقبة الأمم المتحدة يتم صرفها، أو أن يتم إنشاء مناطق صناعية مشتركة عند معبري “إيرز” و “كارني” لتشغيل السكان من غزة”.
وذكر التقرير أن “حماس هي من تدير إطلاق النار من لبنان، وأن خلايا فلسطينية هي من تقف خلف إطلاق الصواريخ في العامين الأخيرين من هناك، وأن ما يجري من تلك المناطق مرتبط بما يحدث في غزة ويتم إطلاقها حين يكون الوضع متوترًا بالقطاع، أو عندما تريد حماس نقل رسائل، لأنها تدرك بأن إسرائيل على هذه الجبهة هشة ولن تقدم على الرد ضد لبنان، منعًا لجر حزب الله لمواجهة، إلا أن إسرائيل قد ترد على حماس داخل غزة”.
المصدر/ القدس