سيكون كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، مرشحا للتتويج بـبطولة كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر، بعد فوزه بلقب هداف بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، وذلك بحكم التاريخ.
وتألق كريستيانو رونالدو وسجل 5 أهداف في كأس أمم أوروبا، التي أقيمت في 11 مدينة خلال الفترة من 11 يونيو الماضي إلى 11 يوليو الجاري، ليحسم لقب هداف النسخة الـ16 من البطولة القارية.
الأهداف الخمسة التي سجلها رونالدو لم تقوده للقب هداف «يورو 2020» فحسب وإنما بات أيضا الهداف التاريخي للبطولة بعدما رفع رصيد أهدافه إلى 14 هدفا، بفارق 5 أهداف كاملة عن الفرنسي ميشيل بلاتيني، الذي ظل رقمه القياسي السابق صامدا منذ عام 1984.
كذلك رفع رونالدو رصيده من الأهداف الدولية إلى الرقم 109، ليعادل رقم الهداف التاريخي للمنتخبات الإيراني المعتزل علي دائي.
ورغم تألق رونالدو وتحقيقه معظم الأرقام القياسية التي كان يستهدفها قبل انطلاق البطولة، إلا أن مشوار منتخب البرتغال توقف عند الدور ثمن النهائي، إذ خرج على يد منتخب بلجيكا، صاحب صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
تحديث iOS 14 يجلب مؤشر للتنبيه عند إستخدام التطبيق للميكروفون أو الكاميرة
TikTok يتجسس سرًا على مستخدمي آيفون
حواسيب MacBook المستقبلية قد تأتي مع لوحة مفاتيح قابلة للسحب
ويقول التاريخ إن هداف بطولة كأس أمم أوروبا عادة ما يفوز منتخب بلاده بلقب بطولة كأس العالم التالية، الأمر الذي تكرر في النسخ الثلاث التي سبقت «يورو 2020»، أي 2008، و2012، و2016.
ويملك رونالدو في رصيده الدولي مع منتخب البرتغال بطولتين، لقب كأس أمم أوروبا 2016 ولقب دوري الأمم الأوروبية 2019، ويتمنى إضافة كأس العالم قبل اعتزاله.
وحقق دافيد فيا، مهاجم منتخب إسبانيا السابق، لقب هداف كأس أمم أوروبا عام 2008 بعدما سجل 4 أهداف، أسهم بها في تتويج «لاروخا» باللقب القاري للمرة الثانية وقتها، ثم فاز اللاعب بلقب كأس العالم التالية (2010 في جنوب إفريقيا).
وسجل ماريو جوميز، مهاجم منتخب ألمانيا، 3 أهداف، فاز بفضلها بجائزة هداف نسخة 2012 من كأس أمم أوروبا، مناصفة مع 5 لاعبين آخرين، ثم ظفر منتخب المانشافت بكأس العالم 2014 في البرازيل، علما بأن جوميز هو الوحيد بين النجوم الثلاثة الذي لم يشارك في المونديال التالي بعد تتويجه هدافا لـ«اليورو».
كذلك أحرز أنطوان جريزمان، نجم منتخب فرنسا، 6 أهداف توجته هدافا لنسخة 2016 من كأس أمم أوروبا، قبل أن يقود اللاعب نفسه فريق «الديوك» لاعتلاء منصة تتويج كأس العالم 2018 في روسيا.
لذلك فإن السؤال الأبرز الذي يطرح نفسه الآن: هل يقود كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال لتحقيق لقب بطولة كأس العالم 2022، والتي ستكون غالبا هي البطولة الكبرى الأخيرة للدون في مسيرته الدولية؟.
المصدر/ اس اربيا