قال معهد دراسات أمريكي، الاثنين، إن السلطات السعودية أصدرت حكما بإعدام القائد السابق للقوات المشتركة التي تحارب في اليمن، الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز.
وذكر معهد واشنطن لدراسات الخليج أن محكمة عسكرية سعودية أصدرت حكما بإعدام الأمير فهد ابن أخ الملك سلمان، بتهمة “الخيانة”، وبمحاولة انقلاب لعزل الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد بن سلمان.
وبحسب المعهد فإن المصدر الذي سرّب له المعلومة، هو أمير مقرب من الأمير فهد بن تركي.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أصدر العاهل السعودي مرسوما مفاجئا بإقالة الأمير فهد بن تركي، ونجله نائب أمير منطقة الجوف، عبد العزيز بن تركي.
وسرت شائعات عديدة بأن السلطات اعتقلت الأمير وابنه، الذي اتهم بقضايا فساد.
وحصل المعهد على عشرات الوثائق السعودية السرية التي توضح بالتفصيل نقل أكثر من 100 قطعة أرض سكنية في الرياض لأبناء فهد بن تركي الأربعة.
وتشير الوثائق المسربة من وزارة العدل السعودية إلى أنه تم منح ما يقرب من كيلومتر مربع من الأرض لأبناء ابن تركي الأربعة في عام 2014 في عهد جدهم من أمهم الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وزوجة الأمير فهد بن تركي، هي الأميرة عبير بنت الملك عبد الله، والتي قال المعهد إنها تقيم في أسكتلندا في منفى اختياري.
وذكر المعهد أن عبير تسيطر على أموال طائلة، وأن حكم الإعدام بحق زوجها هو محاولة لاستعادة الأموال.
وقال معهد واشنطن لدراسات الخليج إنه بعد وفاة الملك عبد الله، تم اعتقال جميع أبنائه وبناته تقريبًا أو تم أخذ ثرواتهم في ما تصفه الحكومة السعودية بأنه حملة تطهير ضد الفساد.
وأضاف أن الولايات المتحدة تساعد وزارة الدفاع السعودية في تحديث هياكلها بما في ذلك المحاكمات العسكرية.
المصدر/ عربي21