الرئيسية / شئون إسرائيلية / لماذا يخشى الاحتلال من القوة البحرية للقسام

لماذا يخشى الاحتلال من القوة البحرية للقسام

قال الجيش الإسرائيلي ، الأحد، إن بحوزة حركة حماس “غواصات مستقلة” قادرة على حمل عبوة ناسفة بزنة 50 كيلوغرام ويتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع GPS، وأنه استهدف قسما منها في الأيام الأخيرة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن حماس حاولت إطلاق مقذوفات لاستهداف منصة حقل الغاز “تمار”، وبحسب صحيفة “هآرتس” توقف عمل المنصة إلى شواطئ غزة.

وحسب مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي، فإنه من الجائز أنه تبقى بحوزة حماس ثلاث غواصات كهذه. وأشارت المصادر إلى أنه لدى حماس قدرات بحرية أخرى، بينها زوارق كوماندوز سريعة، طائرات بدون طيار دقيقة ومعدات غطس، وأن “الجيش الإسرائيلي دمر غالبيتها العظمى”.

واعتبر سلاح البحرية الإسرائيلي أن “المعركة حققت حتى الآن إنجازات هامة في الجبهة البحرية. ونجح سلاح البحرية باستهداف كافة الأهداف في هذه المرحلة من العملية العسكرية. وتمت مهاجمة أهداف تفوق بحري لحماس والجهاد الإسلامي، وبضمنها قطع بحرية للكوماندوز ومخازن أسلحة بحرية ومواقع مراقبة”.

بالصور وزارة التعليم بغزة تنعي ثلاثة شهداء من طلابها وتحمل الاحتلال المسؤولية

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة :معركة “سيف القدس” نصرةً لأهلنا في المدينة المقدسة

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” عن مصادر في سلاح البحرية قولها إنه “أنهى الأهداف في السياق البحري، وتم القضاء على كافة قدرات الجهاد وحماس. والتقديرات تشير إلى أنه ستستغرق حماس سنتين من أجل ترميم الضرر. وبنت حماس قوة الكوماندوز البحري التي بإمكانها الوصول عن طريق البحر غوصا ومهاجمة وغزو أراض إسرائيلية، وهي قدرات اثبتتها خلال الجرف الصامد”.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الفصائل حاولت إطلاق مقذوفات باتجاه منصة الغاز لحقل “تمار” على بعد 20 كيلومترا عن شاطئ القطاع، لكن المقذوفات سقطت في البحر.

يذكر انه في صيف عام 2014، نجحت كتائب القسام في تنفيذ عملية كبيرة على شاطئ زكيم بعد أن هاجموا قوة بحرية على الساحل وتمكنوا من مهاجمة دبابة لجيش الاحتلال وقوات أخرى. وتبيّن نتائج التحقيق، الذي أجري من قبل قيادة البحرية الإسرائيلية والقيادة الجنوبية في جيش الاحتلال ويكشف لأول مرة في واللا، أنه لأكثر من 20 دقيقة، لم يلاحظ جيش الاحتلال تسلل اثنين من مقاتلي القسام دخلا إلى الشاطئ أولا، ثم تبعهم اثنان آخران استطاعت أبراج المراقبة رصدهما.

وكشف التحقيق أيضا أنه حتى بعد تحديد وتشخيص وجود مقاتلي القسام،  كان من الصعب نقل المعلومات إلى قوات جيش الاحتلال التي وصلت إلى المكان من خلال المحور، الذي عبره المقاتلون، حيث قاموا بتدميره.

أشعلت عملية زيكيم العديد من الأضواء الحمراء في مكاتب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأصبح معروفا لدى الجميع بأن حركة حماس تتعامل مع قوتها البحرية على أنها بالغة الأهمية وخصصت لها العديد من الموارد للتدريب داخل وخارج قطاع غزة حتى تتمكن من تنفيذ عمليات كبيرة وخطيرة، وتم تعيين الجنرال يتسحاق ترجمان رئيسا لقسم العمليات، وتعامل واهتم بالمعلومات، التي جمعت حول نشاط كتائب القسام في المجال البحري، وبناء على ذلك تم شن غارات مكثفة على المرافق والمواقع، التي تستخدمها حماس في هذا السياق.

المصدر/ وكالات

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: