منح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، الصلاحيات بإدخال جنود في الجيش الإسرائيلي إلى المدن، لقمع المتظاهرين العرب، وذلك على الرغم من معارضة وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس.
وفرضت السلطات الإسرائيلية الإغلاق على اللد، ومنعت الدخول إلى المدينة بدءا من الساعة الخامسة بعد عصر اليوم، الخميس، على أن يدخل القرار بفرض حظر للتجول، إلى حيّز التنفيذ في تمام الساعة الثامنة مساء، وذلك بحسب ما أفادت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء اليوم، الخميس.
وأعطى نتنياهو الضوء الأخضر لقوات “حرس الحدود” بتنفيذ اعتقالات إدارية في اللد، وقال: “من الممكن استخدام الاعتقالات الإدارية”. وأضاف نتنياهو: “يمكن أيضا إدخال جنود من الجيش الإسرائيلي إلى المدينة. وقد تم ذلك في دول أخرى وقد فعل ذلك رابين في الماضي”.
كما أطلق نتنياهو، اليوم، أيدي عناصر قوات “حرس الحدود” لتصعيد القمع في مدينة اللد والمدن المختلطة، ودعاهم إلى “عدم خشية لجان تحقيق” مستقبلية قد تنتج عن جرائم محتملة.
شاهد|| هروب المستوطنين من المطارات خشية صواريخ المقاومة الفلسطينية.
. #GazaUnderAttack #FreePalestine #غزه_تنتصر_للقدس #غزة_تحت_القصف #غزه_تقاوم #اللد_تنتفض #المسجدالأقصى #القدس_ينتفض #فلسطين #فلسطين_قضيتنا_الأولى pic.twitter.com/HyfNCUeqtq— Gpress l غزة برس (@Gazapres) May 13, 2021
وقال نتنياهو خلال جولة ميدانية في مدينة اللد، مخاطبا عناصر “حرس الحدود”، أنه “يجب إعادة الهدوء والأمن لسكان إسرائيل، هذا الأمر يبدأ وينتهي بتوفير الدعم للمجندين والمجندات؛ لديك الدعم الكامل لحماية نفسك، لا تخافوا من لجان التحقيق”.
وفي وقت سابق، اليوم، وقع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، على أمر تجنيد 10 سرايا احتياط من قوات عناصر “حرس الحدود”، وذلك بزعم “دعم عمل الشرطة الإسرائيلية على استعادة السيطرة وفرض النظام”.
كما قرر غانتس “استعداد الجيش لمساعدة الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في كل ما هو ضروري، بما في ذلك عملية التجنيد، والآليات اللوجيستية، وتدريب وتجنيد الوحدات من أجل انخراطها في الخدمة بسرعة وفعالية”.
وفي الوقت نفسه، صرح غانتس بأنه “لن يشارك أي جندي من الجيش الإسرائيلي في عمليات حفظ الأمن في البلاد، التي ليست جزءا من مهام الجيش الإسرائيلي”.
وقال غانتس في بيان “نحن في حالة طوارئ قومية، في هذا الوقت هناك حاجة إلى تعزيز كبير للقوات ميدانيا، والتي ستتدفق على الفور لتطبيق أحكام القانون وفرض النظام”.
المصدر/عرب ٤٨