كشفت مصادر اعلامية بأن عملية تبادل للأسرى جرت بين “إسرائيل” وسوريا بوساطة روسية.
وأضافت المصادر أن رئيس ما يسمى بـ “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”، مائير بن شبات اصطحب أسيرين سوريين إلى موسكو على متن طائرة خاصة.
وأشارت إلى أن الاتفاق يتضمن استعادة إسرائيل رفات جندي مدفون في سوريا، وأن وزير الجيش الإسرائيلي أجرى اتصالاً مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في هذا الشأن.
وفي تعليق للمختص والخبير في الشأن الاسرائيلي حسن لافي قال :”الحديث عن صفقة (انسانية) للتبادل بين سوريا ودولة الاحتلال برعاية روسية يحمل في طياته تداعيات مهمة فلسطينيا”.
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
وزير حرب الاحتلال يوقع 4 اوامر مصادرة وتجميد لاموال لحركة حماس
صحيفة إسرائيلية: طائرات بدون طيار ومراقبة دقيقة هكذا اغتيل أبو العطا
وأضاف: “في حال اتمام صفقة تبادل اسرى تحت شعار صفقة انسانية ، هذا سيعتبر السقف الذي ستلتزم به الحكومة الاسرائيلية في التعامل مع ملف الجنود الاسرى في قطاع غزة، حيث تم طرح فكرة الصفقة الانسانية من قبل نتنياهو في بداية ازمة كورونا في غزة”.
وبين لافي ان عائلات الجنود الاسرى سيضغطون على الحكومة والجيش في دولة الاحتلال على منع دخول او احداث تسهيلات لغزة إلا مقابل اتمام صفقة تبادل ( انسانية) كما تطالب منذ بداية أسر الجنود .
وأكد ان الدور الروسي من الممكن ان يزداد تأثيره في الوساطة ما بين غزة ودولة الاحتلال في موضوع صفقة التبادل، خاصة ان موسكو تبدي اهتماما ملحوظا في الملف الفلسطيني، وأكبر دليل ازدياد تكرار الوفود الفلسطينية الزائرة إلى موسكو.
واشار الخبير في الشأن الاسرائيلي انه ان تمت صفقة تبادل انسانية كما يشير الاعلام العبري، هذا الامر سيرجع قضية الجنود الاسرى في غزة إلى الواجهة الاعلامية العبرية من جديد خاصة ان المشهد “الإسرائيلي” في مرحلة انتخابات للكنيست القادمة.
المصدر/فلسطين اليوم