الرئيسية / شئون إسرائيلية / كوخافي: العودة إلى الاتفاق النووي خطأ مزدوج.. عملياتيا وإستراتيجيا

كوخافي: العودة إلى الاتفاق النووي خطأ مزدوج.. عملياتيا وإستراتيجيا

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 يضمن لإيران تطوير قنبلة نووية، معتبرا أن عودة الإدارة الأميركية الجديدة إلى الاتفاقية “أمر سيئ وخاطئ من الناحية العملياتية والإستراتيجية”.

واعتبر كوخافي أنه على المستوى العملياتي، عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي سيضمن لإيران زيادة العمل بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب كمات من اليورانيوم تمكنها من الحصول على قنبلة نووية، ورأي أن ذلك، على المستوى الإستراتيجي، سيؤدي إلى انتشار نووي إقليمي في الشرق الأوسط.

وفي تعليقه على خطط إسرائيلية تتعلق بالمشروع النووي الإيراني، قال كوخافي، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، “لقد أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بإعداد عدة خطط عملياتية حول هذا الشأن ونحن نعمل بالفعل على إعدادها لتكون جاهزة ومتدرب عليها وحاضرة أمامنا”.

ارتفاع معدلات البطالة في اسرائيل لتقترب من مليون شخص 

شرطة الاحتلال تعتقل اشخاص تربطهم علاقة بضابط كبير في نخبة الجيش والحرب بين العصابات

واعتبر كوخافي أن “أي رفع للضغوط (الأميركية المفروضة على إيران) سيسمح لإيران بالوصول إلى القنبلة”.

كما ادعى كوخافي إن “حزب الله يتمركز في المناطق الحضرية وفي قلب المناطق المؤهولة بالسكان المدنيين في لبنان، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي يكيّف أنماط القتال مع هذا التغيير، بما في ذلك من خلال الوسائل الاستخباراتية”.

وأضاف “يعيش السكان في نطاق أهداف الجيش الإسرائيلي، داخل ساحة المعركة. كل منزل خامس في لبنان يحتوي إما مستودع صواريخ أو مستودع مضاد للدبابات أو أسلحة مختلفة. لا ننوي الابتعاد عن عقيدة عن الجيش الإسرائيلي أو القانون الدولي، لكن هذه القيم لم تصمم فقط لمنع الضرر الواقع على أولئك غير المعنيين (المدنيون) يجب علي هذه القيم أن تمكننا من حماية أنفسنا”.

وتابع كوخافي أنه “العدو اختار أن يتمركز في الحيز المدني، واختار أن يخزن السلاح في الحيز المدني. وهو يتجاهل عن عمد القانون الدولي، والدليل على ذلك أنه ينوي إطلاق الأسلحة على العفولة، المطلة. وغوش دان. لذلك من الضروري تكييف أنماط القتال وأنماط التفكير، وحتى القانون الدولي مع الطريقة التي ينبغي لنا أن نحارب وفقا لها ومن حقنا أن نحارب بموجبها”.

وقال إن “القانون الدولي يضع مبدأين أساسيين. مبدأ التمييز ومبدأ التناسب. مبدأ التمييز يتطلب مهاجمة أهداف عسكرية فقط. لكن صاروخًا يعلق على سطح منزل هو هدف عسكري. علاوة على ذلك، فإن الاستخدام المزدوج للأهداف – كمحطة طاقة هو أيضًا هدف عسكري”.

وكان كوخافي قد لمّح الصيف الماضي، أن جيش الاحتلال لن يتوانى عن شن هجمات عنيفة على مدن وبلدات عربية لاستهداف “أعداء إسرائيل”، في إشارة إلى حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان.

المصدر/عرب ٤٨

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: