حرم أتلتيك بلباو الهولندي رونالد كومان من إحراز أوّل ألقابه كمدرب مع برشلونة عندما أسقط الفريق الكتالوني 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) ليظفر بكأس السوبر الإسباني الأحد في مباراة شهدت طرد نجمه وقائده الأرجنتينيليونيل ميسي.
وحسم أسود الباسك، وهو لقب فريق أتلتيك بلباو، المباراة بهدف إينياكي ويليامز، بعدما تعادلا 2-2 في الوقت الاصلي بثنائية الفرنسي أنطوان جريزمان مقابل هدفي أوسكار دي ماركوس وآسير فياليبري.
وحرم أتلتيك بلباو الذي أطاح بريال مدريد حامل لقب النسخة الاخيرة من الدور نصف النهائي، كومان من لقبه الاول كمدرب لبرشلونة.
وكان هذا اللقاء الثاني بين برشلونة وبلباو في عشرة أيام، بعد عودة الأول فائزاً من إقليم الباسك 3-2 بثنائية لميسي في مباراة مؤجلة من المرحلة الاولى من الدوري في السادس من يناير الحالي.
محلل اسرائيلي: موجة تطبيع بلا سلام إقليمي لم تؤثر على وضع إسرائيل الإستراتيجي
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
وثيقة سرية لجيش الاحتلال : عسقلان هدف رئيسي للمقاومة في أي تصعيد
لكن هذه المرة كان النزال مغايرا، إذ بدا بلباو متألقا بإشراف مدربه الجديد مارسيلينو جارسيا تورال القادم في 3 يناير الجاري، وساهم بإيصال فريقه الذي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري إلى المباراة النهائية.
وكان مارسيلينو واجه برشلونة في نهائي الكأس الماضية عندما كان مدربا لفالنسيا ونجح في إسقاطه 2-1 في 25 مايو 2019.
وهذه السنة الثانية توالياً التي تقام فيها المسابقة بمشاركة أربعة أندية، وكان مقرراً أن تقام في السعودية، لكن القيمين عليها قرروا إبقاءها هذا الموسم في إسبانيا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وبلغ برشلونة المشارك بصفته وصيفاً للدوري الماضي، النهائي بفوزه على ريال سوسييداد 3-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 الأربعاء، فيما حقق بلباو مفاجأة بتغلبه على ريال مدريد حامل لقب الدوري بثنائية جارسيا الخميس، ليواصل أسود الباسك مسلسل التهام كبار إسبانيا.
ويعد هذا هو اللقب الثالث للفريق الباسكي في تاريخه (1984 و2015)، والأول منذ خمس سنوات عندما توج بالتخصص على حساب البارسا.
في المقابل أصبحت معاناة البارسا عرضا مستمرا، ليفقد الفريق أول ألقابه هذا الموسم تحت قيادة مدربه الهولندي رونالد كومان.
المصدر/ اس اربيا