في الآونة الأخيرة أصبح ريال مدريد في تحسن من مباراة إلى أخرى، حيث أن هناك كلمات سر تظهر داخل الملعب في كل انتصار يحققه الفريق الملكي من لاعبيه الذين لم يبدأوا الموسم بتلك القوة.
وحقق ريال مدريد انتصارًا هامًا على ضيفه سيلتا فيجو بهدفين مقابل لا شيء ليبدأ العام الجديد متصدرًا للدوري الإسباني ولو مؤقتًا ويعود إلى نتائجه السلبية.
تقدم ريال مدريد المبكر منحه أريحية أكثر في اللعب بطريقته، والأهم أنّ زيدان لم يكرر ما فعله أمام إلتشي بالتراجع الدفاعي، في بعض أجزاء المباراة وربما يرجع ذلك لتعلمه من الدرس.
تنزانيا..المغني “بن بول” يعلن اعتناقه الإسلام
لماذا نحب شخصا بعينه أو نصوت لمرشح دون آخر؟
“لأني مسلمة”.. اعتقال ناشطة مسلمة وطردها من طائرة أميركية
زيدان قدّم مباراة كلاسيكية من مبارياته، اللعب بأفضل العناصر المتاحة واستغلال الكرات العرضية والسيطرة على الكرة والاستفادة بفارق الإمكانيات الفنية، وربما هي البداية الأفضل لـ 2020
قدرة ريال مدريد على حرمان سيلتا فيجو من التحولات أمر عظيم، خاصة وأنّ الفريق الملكي ذاق الأمرين في المباراة السابقة بسبب التحولات، ورغم أن سيلتا فيجو هدد المرمى في البداية إلا أن الفريق الملكي استعاد الأفضلية.
الهدف الأول جاء برأس لوكاس فاسكيز وصناعة ماركو أسينسيو بينما جاء الهدف الثاني بصناعة الأول وتسجيل الثاني، ثنائية يبدو أنها متناغمة بصورة كبيرة وتستطيع تقديم المزيد من تثبيتهما في الأمام.
ريال مدريد امتلك ثنائية مكونة من كريم بنزيما ولوكا مودريتش في المباريات الأخيرة، حيث كان التفاهم بينهما مثير للدهشة خاصة وأنهما لا يلعبان في مساحات متقاربة في الملعب وفقًا للرسم التكتيكي.
التفاهم بين فاسكيز وأسينسيو سيكون أكثر فاعلية حيث يتواجدان على الأجنحة، تلك الأطراف التي يعتمد عليها زيدان في تطبيق أغلب جوانب فلسفته.
المباراة شهدت هدفين، ولم تشهد بقيتها العديد من المحاولات لتنتهي بفوز هام للفريق الملكي بهدفين مقابل لا شيء ويرفع ريال مدريد رصيده من النقاط إلى النقطة السادسة والثلاثين في صدارة الجدول.
المصدر/ جول