وزير العمل يعلن موعد وآلية صرف الـ 700 شيكل لـ 68 ألف من متضرري كورونا في قطاع غزة والضفة والفئات المستفيدة

أعلن وزير العمل في حكومة رام الله نصري أبو جيش اليوم السبت، موعد وآلية صرف مساعدات متضرري فيروس كورونا من عمال المياومة في كافة الأراضي الفلسطينية (الضفة وغزة) والتي تقدر قيمتها بـ 700 شيكل لكل مستفيد.

ووأوضح الوزير أبو جيش في حديث إذاعي اليوم السبت أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية من أجل إيجاد مصادر كافية لتعويض العمال والقطاعات التي تأثرت بشكل مباشر من الجائحة ومنها قطاع السياحة وقطاع العمل غير المنظم.

وفيما يتعلق بآلية صرف المساعدات للعمال ، قال الوزير أبو جيش: أن الوزارة ستقوم بإرسال رسائل على هواتف المستفيدين غدًا الأحد على أن يتم صرف قيمة المبلغ صباح يوم الإثنين الموافق 2020/12/21.

وبيّن، سيصل كل مستفيد رسالة على الهاتف النقال تفيد بأن لكم استفادة بقيمة 700 شيكل عليك استغلالها خلال أسبوعين من البنك الذي ستحدده المالية.

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

حماس ترفض مقترح اسرائيلي لصفقة تبادل أسرى مقابل مشارع اقتصادية بغزة

إسرائيل تُجبر مقدسيَيْن على هدم شقتيهما بالقدس

وأشار إلى أن عدد المستفيدين وفقًا للمعاير المحددة يصل إلى 65 ألف مستفيد ويصل إجمالي المبلغ للمستفيدين 13 مليون دولار أمريكي، لافتًا إلى أن المساعدات سيتم صرفها على دفعات بحيث يتلقى من 14 إلى 15 ألف مستفيد في كل دفعة.

وأوضح أنه لا يوجد ترتيب معين في تقديم المساعدات، وستتم بشكل عشوائي للعمال، وستغطي كل محافظات الوطن (للضفة وقطاع غزة)، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية من عدة وزارات منها الحكم المحلي والعدل والمالية والتنمية بالإضافة إلى البنك الدولي، وتم وضع معايير محددة للتوزيع.

وعن المعايير التي حددتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة المالية والجهات المانحة قال الوزير أبو جيش: “هناك معايير محددة من جميع الجهات والهيئات المسؤولة في الحكومة وهي من خفضت عدد الطلبات المقدمة لوزارة العمل، مبينًا أن 180 ألف طلب قدم للاستفادة من هذه المساعدة وتم تخفيضهم إلى 65 الف وذلك وفق المعايير التي تم تحديدها”.

وأضاف وزير العمل، المعاير التي تم تحديدها من الجهات المختصة هي كالتالي:

أن يكون المستفيد من عمال المياومة لا سيما متضرري قطاع السياحة والإنشاءات والخدمات، وأن لا يكون المستفيد لديه راتب،

وألا يكون المستفيد قد استفاد من وقفة عز أو غيرها من مساعدات كورونا.

وألا يملك المستفيد محل تجاري أو سجل ضريبي، وألا يكون المستفيد يعمل في القطاع الخاص، وأن لا يكون لديه رقم سيارة عمومية، وألا يكون عضو في النقابات المهنية.

وأن يكون العامل يعمل في السوق المحلي، وأن يكون عمره من (18-65) عاماً، وستكون المساعدة لفرد واحد من كل أسرة.

وأشار الوزير إلى أن جميع الأسماء التي تم اختيارها تستحق الاستفادة من هذه المساعدة، مبينًا أن طواقم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قاموا بالتدقيق الميداني لجميع الأسماء المستفيدة.

وحول سبب صرف مساعدة عمال المياومة 700 شيكل على دفعات قال: “السبب الرئيس هو عدم السماح بوقوع ازدحام داخل البنوك وفقًا لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

وأشار إلى أنه تم توزيع مبلغ 700 شيكل خلال الفترة الماضية لـ68 ألف متضرر من جميع المحافظات (الضفة وقطاع غزة)، وكان ذلك بدعم من البنك الدولي، مضيفاً بأنه سيتم من جديد توزيع مبلغ 700 شيكل لـ 68 ألف متضرر في القريب العاجل وبنفس الآلية السابقة.

ولفت الوزير إلى أن ميزانية المشروع تصل إلى 20 مليون دولار سيتم من خلالها توزيع مبلغ 700 شيكل للمتضررين، وهناك قاعدة بيانات جديدة ضمت لوائح من وزارة العمل والتنمية والبلديات والمحافظات، ووفق معايير أخرى سيتم مراعاتها.

ونوه إلى أنه سيتم العمل وفق مسارين الأول أنه سيتم التركيز القطاعات الأكثر تضرراً إلى الأقل تضرراً، والثاني هو المسار الشخصي أي عمال المياومة وقطاع العمل غير المنظم.

وأكد أبو جيش إنه سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا، وهي مساعدة من البنك الدولي، وسيتم صرفها حتى نهاية العام على 7 دفعات، وكل دفعة 10 آلاف عامل.

وأضاف، اعتمدنا في جلسة مجلس الوزراء، قوائم مساعدات لـ10 آلاف اسم من المتضررين من جائحة كورونا، حيث سيتم صرف 700 شيكل لكل عامل، مشيراً إلى أن القوائم مجهزة وسيتم التواصل مع البنوك لترتيب الأمور الفنية معها.

وختتم أبو جيش: “العامل الذي لا يحصل على مساعدة هذا الأسبوع، سيأتي دوره بالدفعة الثانية أو الثالثة أو غيرها، ونحن نعمل على تغطية جزء كبير من العمّال، ونقوم بعمليات تدقيق ميدانية، وقمنا بتقسيم الدفعات لكي لا نخلق أزمة وتزاحم على البنوك “.

المصدر/ وكالات