الرئيسية / رياضة / روبرت ليفاندوفسكي الأفضل في 2020.. ملك بولندا يجلس على عرشه المستحق

روبرت ليفاندوفسكي الأفضل في 2020.. ملك بولندا يجلس على عرشه المستحق

لم تشهد جوائز الأفضل التي يمنحها الاتحاد الدولي (فيفا)، في نسختها لعام 2020 أي مفاجآت كبرى، ربما لتقارب فرص المرشحين الثلاثة النهائيين في كل فئة، رغم منح البرتغالي كريستيانو رونالدو صوته في التصويت لأفضل لاعب لغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بينما ألقت جائحة كورونا بظلالها على الحفل بالطبع الذي أقيم عن بعد من مقر الفيفا في مدينة زيورخ السويسرية.

وتوج المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ الألماني بجائزة «الأفضل» التي تمنح لأفضل لاعب في العالم لهذا العام بعد أن تفوق على النجمين، الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس)، بعدما قاد بايرن للتتويج بالثلاثية: الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.

رسائل تهديد وإهانات تطال مسجدا في السويد

كشف تفاصيل قتل الجيش الإسرائيلي لجندي أردني

الأمم المتحدة توقف موظفيّن عن العمل بسبب فيديو جنسي في تل أبيب

واستحق ليفا (32 عاما) الجائزة عن جدارة بعدما توج هدافا للبطولات الثلاث، وليقود فريقه البافاري لهذا الإنجاز للمرة الثانية في تاريخه.

وكان ليفاندوفسكي الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل لاعب عند الرجال، وذلك بعد قيادته بايرن ميونخ الى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي حيث كان أفضل هداف في المسابقات الثلاث، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبي الكأس السوبر المحلية والكأس السوبر الأوروبية.

وتعد الجائزة هي الأولى للمهاجم البولندي والذي يخلف ميسي في التتويج بالجائزة، ليتفوق عليه وعلى رونالدو، المتوج بها عامي 2016 و2017.

وبهذا الشكل أصبح هناك أربعة لاعبين توجوا بالجائزة حتى الآن في مسماها الحديث، حيث فاز بها أيضا لاعب ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش في عام 2018.

وسبق لليفاندوفسكي أن توج في الأول من أكتوبر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (يويفا)، وبات اللاعب الثاني فقط الذي يكسر احتكار 13 عاماً من ميسي ورونالدو لجائزة أفضل لاعب إن كانت تلك الخاصة بـ«فرانس فوتبول» أو «فيفا» أو عندما أدمجت الجائزتين.

وكان النجم الكرواتي لريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش الوحيد الذي يدخل على خط ميسي-رونالدو بنيله جائزتي «فيفا” والكرة الذهبية عام 2018 بعد قيادته منتخب بلاده للوصول الى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها قبل الخسارة أمام فرنسا، وفريقه الملكي الى الفوز بدوري أبطال أوروبا للموسم الثالث تواليا.

ولم يسبق لأي لاعب من البوندسليجا ان فاز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العام. إذ ان لوثار ماثيوس، الالماني الوحيد المتوج بجائزة الاتحاد الدولي، نال هذا الشرف في النسخة الاولى للجائزة الفردية عام 1991 عندما كان في صفوف إنتر الإيطالي.

وتسلم ليفا الجائزة من يد رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، الذي لم يحضر الحفل لكنه قام بتسليم الجائزة بنفسه للمهاجم البولندي.

وتفوق ليفا بشكل واضح على منافسيه الكبيرين، بحصوله على 52 نقطة، مقابل 38 لرونالدو و25 لميسي.

وقال البولندي لدى استلام الجائزة من رئيس فيفا جاني إنفانتينو: «أنا فخور وسعيد جداً. أود القول بصراحة إنه يوم رائع لي وللنادي. شعور لا يصدق».

وأضاف: «أن تفوز بجائزة متفوقاً على ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يعني لي الكثير».

المصدر/آس آرابيا

شاهد أيضاً

قبيل مونديال 2022:اتصالات بين قطر والاحتلال حول دخول الصهاينة ومكتب مصالح

أمين خلف الله- عزة برس: قبل حوالي شهرين من صافرة الافتتاح لكاس العالم ، تجري …

%d مدونون معجبون بهذه: