ابتكر المهندسون في شركة تصنيع السيارات فولفو ما يسمونه محاكي القيادة الذاتية، وذلك لمساعدتهم في تحسين سلامة المركبات وتكنولوجيا القيادة المستقلة.
وتتمتع فولفو بتاريخ طويل جدًا من ابتكارات سلامة المركبات، ويوفر جهاز محاكاة القيادة الجديد للشركة السويدية محاكاة رائدة للواقع المختلط.
ويأتي الجهاز مع مقعد متحرك للقيادة وعجلة للقيادة، مع ردود فعل لمسية ونظارة للواقع الافتراضي.
لما امرت شركة صينية موظفيها بصفع أنفسهم؟
تريد أن تصبح من أصحاب العقول القوية.. 7 أشياء ابتعد عنها
دواء كورونا يرفع مداخيل مصنّعه مع مبيعات بـ900 مليون دولار
تنزانيا..المغني “بن بول” يعلن اعتناقه الإسلام
ويقول مهندسو فولفو: إن محاكي القيادة يجعل من الصعب تمييز الواقع عن المحاكاة، وهو الهدف من بنائه.
وتستخدم فولفو أحدث تقنيات الألعاب لإضفاء الحيوية على جهاز المحاكاة، حيث تعتقد أن تقنية الألعاب يمكن أن تساعد في جعل السيارات الذاتية القيادة آمنة.
وتستخدم التكنولوجيا الكامنة وراء محاكي القيادة منصة التطوير الثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي Unity، بالإضافة إلى التكنولوجيا من شركة Varjo للواقع الافتراضي والمختلط.
وتتضمن المحاكاة قيادة سيارة حقيقية عبر طرق حقيقية تجمع بين الرسومات الثلاثية الأبعاد العالية الدقة التي تشبه الحياة الواقعية ونظارة للواقع المعزز وبدلة Teslasuit لكامل الجسم، التي توفر ردود فعل لمسية من العالم الافتراضي مع مراقبة ردود الفعل الجسدية.
وتسمح البرامج والأجهزة لمهندسي فولفو بمحاكاة عدد أقل من سيناريوهات المرور عبر مسار اختبار حقيقي أثناء استخدام سيارة حقيقية بأمان تام.
كما يسمح النظام للمهندسين باكتساب رؤى مهمة حول التفاعل بين السائقين والمركبة لتطوير ميزات جديدة للسلامة، ومساعدة السائق، والقيادة المستقلة.
ويمكن أن يتعرض سائقو الاختبار لميزات السلامة النشطة المتخيلة وميزات مساعدة السائق، وواجهات القيادة الذاتية القادمة، ونماذج السيارات المستقبلية، والعديد من السيناريوهات الأخرى.
كما يمكن استخدام النظام عبر طريق مسار الاختبار الحقيقي دون تعريض أي شخص لخطر لا داعي له، أو في معمل الاختبار مع سيناريوهات قابلة للتخصيص بالكامل ومتنوعة.
وعرضت فولفو حديثًا جهاز المحاكاة للقيادة الذاتية، ويشير المهندسون إلى أن الاختبار يكون أمرًا بالغ الأهمية عند تطوير أنظمة أمان للمركبات.
وقد يكون اختبار الأنظمة في العالم الحقيقي خطيرًا ويستغرق وقتًا طويلاً ومكلفًا، بحيث إن نقل الاختبار إلى العالم الافتراضي يوفر الكثير من الوقت والمال.
المصدر/ البوابة العربية