النعناع من النباتات العشبية ذات الرائحة الطيبة، ومن المعروف أن للنعناع فوائد طبية وصحية عديدة، كما أن له أيضًا فوائد جمالية، ويمكن استخدامه بالعديد من الأشكال، كما يشتهر النعناع بفوائده لصحة الجهاز الهضمي، تابع المقال التالي لمعرفة فوائد النعناع للبطن
فوائد النعناع للبطن
يشتهر النعناع شعبيًا بتأثيره المهدئ للمعدة والمساهمة في علاج المشاكل الهضمية، وفي التالي نشرح لك أهمية النعناع للهضم.
كيف يعمل النعناع؟
يؤدّي تأثير النعناع المهدئ والمخدر إلى منع زيادة أيونات الكالسيوم التي تسبب التشنج والتقلص، مما يريح العضلات اللاإرادية في الجهاز الهضمي، وهذا التأثير يخفف التشنجات ويخفف النفخة والغثيان، ويسمح للغازات المتراكمة التي تسبب الألم بالمرور، مما يخفف من عسر الهضم واضطراب المعدة.
أهمية النعناع للجهاز الهضمي
النعناع يمكن أن يخفف من الغثيان وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، كما وجدت دراسة أن زيت النعناع يخفف من الغثيان ما بعد الجراحة، مما يسمح بإعطاء المزيد من أدوية تخفيف الألم.
يوصي بالنعناع لتخفيف آلام متلازمة القولون العصبي، فنتائج الدراسات تبين أن النعناع يخفف الألم عن طريق تنشيط قناة مضادة للألم تسمى TRPM8، وباستخدام هذه المعلومات يأمل الأطباء في علاج فعّال في نهاية المطاف لمتلازمة القولون العصبي IBS.
تحذيرات هامة
كما هو الحال مع جميع العلاجات العشبية الأخرى، يجب أن تكون على بينة من الاستخدام السليم للنعناع وموانع الاستعمال، حيث يمكن أن يسبب النعناع بعض التأثيرات التالية:
النعناع يمكن أن يساعد في تخفيف معظم أنواع عسر الهضم، إلا أنه يمكن أن يسبب حرقة المعدة وارتجاع المرئ.
تناول النعناع بدون غلاف مبطن يرخي العضلة العاصرة التي تحافظ على أحماض المعدة من العودة إلى المريء، وبسبب هذا لن يسبب النعناع أي راحة لمعدتك.
قد يخفف النعناع من حالة الإسهال، ولكنه قد يجعل الإمساك أسوأ، فإذا كانت تشنجات عضلة الجهاز الهضمي تسبب الإمساك قد يساعد النعناع، ولكنه لن يساعد في حالة الإمساك الذي تسببه عضلات الجهاز الهضمي الخاملة.
لا تعطي النعناع لرضيع أو طفل صغير، فالمينثول في النعناع يمكن أن يسبب حرقان في الفم، وزيت النعناع المطبق على الوجه يمكن أن يسبب الاختناق أو مشاكل تنفسية تهدد الحياة.
المصدر/dailymedicalinfo