الرئيسية / العالم / الشرطة الفرنسية تداهم منازل وزراء ومسؤولين ضمن تحقيق “إخفاقهم” في إدارة أزمة كورونا

الشرطة الفرنسية تداهم منازل وزراء ومسؤولين ضمن تحقيق “إخفاقهم” في إدارة أزمة كورونا

داهمت الشرطة الفرنسية، الخميس 15 أكتوبر/تشرين الأول 2020، منازل ومكاتب عدد من الوزراء والمسؤولين، ضمن تحقيق يتعلق بإخفاقهم في إدارة أزمة فيروس كورونا.

عمليات التفتيش شملت منازل ومكاتب وزير الصحة أوليفييه فيران، ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، ووزيرة الصحة السابقة آنييس بوزان، ومتحدثة الحكومة السابقة سيبت ندياي، والمدير العام للصحة جيروم سالومون.

جاء ذلك على خلفية شكاوى رُفعت أمام محكمة عدل الجمهورية، الهيئة الوحيدة المخوَّل لها محاكمة أعضاء في الحكومة على أعمال يرتكبونها أثناء توليهم مهامهم.

هل يكون Affinity Photo البديل الأول لبرنامج الفوتوشوب؟ 

 صحيفة: بريطانيا تتجه لقطع مشاركة هواوي في شبكات 5G .

من بين مقدمي الشكاوى ضد الحكومة، أطباء انتقدوا “عدم تماسك التدابير” المتخذة من قِبل كبار المسؤولين في الدولة، أو “غياب تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية”.

كما تم اتهام الحكومة بـ”عدم استباق الأمور لمعالجة هذه الأزمة، لا سيما حول ضرورة وضع الكمامات خلال الموجة الأولى من الإصابات”. وفُتح التحقيق القضائي في السابع من يوليو/تموز الماضي، ويتهم المسؤولين الفرنسيين بـ”الامتناع عن مكافحة كارثة”.

وزارة الصحة الفرنسية نشرت الخميس البيانات المحدثة عن حالة وباء وكشفت في رقم قياسي جديد تسجيل 30 ألفا من الإصابات الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وذلك للمرة الأولى منذ إطلاق الاختبارات على نطاق واسع ومنذ بداية تفشي الوباء في البلاد نهاية فبراير/شباط الماضي.


الأربعاء، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عدة إجراءات للتصدي للموجة الثانية من الجائحة، بينها رفع حالة الطوارئ الطبية بعموم البلاد، وفرض حظر تجول ليلي في 9 مدن كبرى لمدة شهر، بينها العاصمة باريس.

كذلك دعا رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، في مؤتمرصحفي، الخميس، الجميع إلى أن يلزموا منازلهم، موضحاً أن جميع الأماكن التي تقدم خدمات عامة أو تستقبل زبائن ستكون مغلقة.

كما حدث خلال الحجر المنزلي في مارس/آذار الماضي، سيُسمح حسب رئيس الوزراء، ببعض التحركات الاستثنائية. للتحرك بعد الساعة الـ9 مساءً، ستحتاج تقديم شهادة تُثبت أنك تمثل أحد هذه الاستثناءات. وتشمل هذه الاستثناءات: “السفر، أو الذهاب إلى العمل، أو مساعدة أحد أفراد الأسرة، أو الخروج في نزهة مع الحيوانات الأليفة. أما خلال النهار، فسيتم الالتزام دوماً بالإجراءات الوقائية المفروضة منذ أشهر كاحترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وغسل اليدين باستمرار”.

كاستكس أضاف أنه “في مناطق حظر التجول، سيستمر تطبيق القواعد الاعتيادية الصارمة خلال النهار، كما ستبقى الحانات مغلقة وكذلك صالات الرياضة باستثناء الأطفال والرياضيين المحترفين الذين يطبّقون بروتوكولات محددة. الحفلات الضخمة ممنوعة، والتجمعات الخاصة محدودة على ستة أشخاص حتى في المطاعم. ومن لا يلتزم بذلك، فسيدفع غرامةً قدرها 135 يورو”.

المصدر/الأناضول

شاهد أيضاً

الاتفاق سيتم توقيعه مع الحكومة اللبنانية، لكنه ضد حزب الله، وبضمانة إيران

ترجمة: أمين خلف الله  هارتس تسفي بارئيل “التسوية” مصطلح مضلل يحاول إبعاد المعنى الحقيقي للتحرك …

%d مدونون معجبون بهذه: