حقق اللاعب الشاب الإسباني أنسو فاتي ما بدا مستحيلًا، وهو أن يعيد الناس في برشلونة للتحدث عن كرة القدم مرة أخرى بحماس، حيث أكد لاعب البلوجرانا أنه ظاهرة بكل ما في الكلمة من معنى، غافلًا عن كل الحرائق المحيطة بكيان محاصر وجريح، مقللًا بعمر 17 عامًا الجدل وواهبًا نفسه إلى بساطة كرة القدم الخالصة.
لمع أنسو فاتي تحت قيادة المدرب الهولندي رونالد كومان في مباراة برشلونة، اليوم الأحد، أمام فياريال في الجولة الثالثة من الدوري الإسباني الدرجة الأولى لكرة القدم «لا ليجا»، مساهما في سحق فريق «الغوصات الصفراء» على ملعب كامب نو بعدما سجل ثنائية من الأربعة أهداف النظيفة لفريقه.
لقد مر شهر ونصف، 44 يومًا على وجه الدقة، عندما أغلق برشلونة في لشبونة أكثر مواسمه الكارثية في السنوات الأخيرة مع صفعة مدوية من بايرن ميونخ بثمانية مقابل هدفين. ومنذ تلك الفترة الزمنية، وقعت الكثير من الأحداث المشتعلة داخل كامب نو مما أدى إلى إختفاء الحديث عن كرة القدم. حتى هذا الأحد.
“حلوى الإدمان”: عملية عسكرية تكشف رذائل إسرائيل بتجنيد العملاء
بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم
“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”
وزير حرب الاحتلال يوقع 4 اوامر مصادرة وتجميد لاموال لحركة حماس
عاد سبعة لاعبين كانوا في ذلك اليوم المؤسف (أمام بايرن ميونخ) لارتداء قميص البلوجرانا وأظهروا في معظم الحالات أن هناك رغبة في الثورة على أنفسهم، ولكن كان ينقصهم فتي بجودة أنسو فاتي، فتى بدون تعقيدات نفسية ولا يفهم الجدالات أو طرق إرسال بروفاكس ولا حركات اللوم.
خلال 20 دقيقة كهربائية أنهى جناح برشلونة الشاب المباراة. بعد ربع ساعة من اللعب، أطلق تسديدة بسرعة الطلقة من الداخل تركت الحارس سيرجيو أسينخو مجمداً. بعد ست دقائق، ظهر كوتينيو في هجمة مرتدة مع برودة أحد المخضرمين وبلغ ذروته في الدقيقة 34 واستمر في تعكير ليلة ماريو جاسبار مع تغيير كبير في السرعة انتهى بركلة جزاء. الطفل، الخجول المبارك، أخذ الكرة ومررها إلى ميسي لينفذ ضربة الجزاء لتصبح النتيجة 3-0.
وتألق فاتي، جعل المدرب أوناي إيمري ليس أمامه أي خيار سوى التراجع وسحب فريقه، ولذلك قام بإخراج ألكاسير وكوكلين ودفع بدلًا منهم بكل من فيسنتي إيبورا ومانو تريجيروس. ولكن لم يتغير شيء في المبارة، التي استمر أنسو فاتي فيها بالتألق وإرهاق المدافعين، معطيًا الشعور بأن كل كرة تصل قدميه يمكن أن تصبح مسرحية لا تنسى. ولو كان هناك حضور جماهيري لكان قد تم ملاحظة ذلك من تشجيعهم وتصفيقهم له.
المصدر/ اس اربيا
تعليق واحد
تعقيبات: تقييم: للاعبي برشلونة أمام خيتافي .... أداء غير مقنع لكتيبة كومان - غزة برس