الرئيسية / شئون إسرائيلية / الصحة الاسرائيلية: لن يُرفع الإغلاق بعد الأعياد اليهودية

الصحة الاسرائيلية: لن يُرفع الإغلاق بعد الأعياد اليهودية

توقع مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور حيزي ليفي، اليوم الأحد، ألا يُرفع الإغلاق بعد الأعياد اليهودية، التي تنتهي في 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأنه لن تكون هناك عودة إلى الحياة الاعتيادية بعد عيد “بهجة التوراة”، الذي يلي عيد العُرش، وأن يبقى جهاز التعليم مغلقا.

وقال ليفي لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن نسبة المصابين بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة هي 15% من مجمل الذي يخضعون لفحوصات كورونا اليومية، “وعلينا أن نخفضها إلى أقل من 10%، وإلى 7% تقريبا. وأعتقد أنه لن نخرج من الإغلاق بعد بهجة التوراة مباشرة، لكننا سنبحث في زيادة حجم التجمهرات في عدد من الأماكن”.

وأضاف أنه “أقدر ألا تُستأنف الدراسة بكاملها بعد العرش، وأعتقد أنه لن نعود إلى الحياة الاعتيادية كما كانت قبل ذلك بعد بهجة التوراة”. ودخلت قيود الإغلاق المشدد الذي صادقت عليه الحكومة حيز التنفيذ بعد ظهر أول من أمس، الجمعة.

الجائحة وتوقف المقاصة يدفعان الاقتصاد الفلسطيني إلى أسوأ أزمة خلال ثلاثة عقود

مرفق رابط التسجيل … إعلان مهم لتسجيل العالقين الراغبين بالعودة عبر معبر رفح

تعميم صادر عن وزارة الصحة بخصوص اجراء فحص PCR للمغادرين عبر معبر رفح البري

وأكد ليفي على أن الإصابة بالفيروس في المناطق المفتوحة أقل منها في المناطق المغلقة. “هذا واضح، ولذلك استجبنا لخطط معينة تسمح بالحفاظ على الإبعاد في الخارج، و’مل جدا أن يحافظ المصلون على هذه الخطة في الكُنس (خلال يوم الغفران غدا). وعلينا أن ندرك الوضع الذي نواجهه”.

وتابع ليفي “لا مفر، نحن نتواجد في وضع اللاعودة تقريبا، ولذلك أفضل أن تجري الصلوات خارج الكنس وبمجموعات صغيرة. وضد هذا المرض ينبغي وضع الكمامات ونحافظ على الإبعاد، وليس لدينا طريقة أخرى”. وأضاف أنه ستجري فحوصات خلال “يوم الغفران”، وخاصة في المجتمع العربي، ولكن هذه الفحوصات ستكون أقل من المعتاد بسبب منع التنقل بالمركبات خلال هذا اليوم.

وتطرق ليفي إلى أقوال نائبه، البروفيسور إيتمار غروتو، الأسبوع الماضي، بأن نتيجة فحص لشخص يمكن أن تظهر إيجابية في مختبر معين، وأن تكون نتيجة فحص الشخص نفسه سلبية في مختبر آخر. وقال إن “فحوصاتنا هي الآن الفحوصات الأفضل حاليا. ونعلم أنه توجد فحوصات توصف بأنها ’إيجابية ضعيفة’، وهذا يعني أن الفحص يعتبر إيجابي لكن تركيز الفيروسات في جسده ليس عاليا ونسبة نقله للعدوى بكورونا ليس عالية”.

واعتبر أنه “تم فحص هذا الأمر في العالم، وبضمن ذلك في الولايات المتحدة وأوروبا. ولم يتم خفض هذا السقف حتى الآن، ونحن نعمل بموجبه. وأعتقد أن هذا السقف سينخفض في المستقبل”.

وأفادت القناة 12 التلفزيونية بأنه يسود قلقا في وزارة الصحة من تجمهرات المصلين خلال “يوم الغفران”. ودعا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المصلين إلى “عدم الذهاب إلى الكنس، وصلوا في الخارج”. وتشير المعطيات إلى أن ربع الذين يجرون فحوصات لكورونا في المجتمع الحريدي إيجابيون للمرض. وهذه نسبة أعلى بكثير من النسبة العامة. كذلك تم تسجيل ارتفاعا بالحالات الخطيرة بكورونا بين الحريديين.

المصدر/عرب ٤٨

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: