الرئيسية / العالم / منظمة الصحة: الشهران المقبلان سيكونان “الأقسى” في أوروبا

منظمة الصحة: الشهران المقبلان سيكونان “الأقسى” في أوروبا

أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغي، لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، أن المنظمة تتوقع ارتفاعاً في عدد الوفيات بكوفيد-19 في أوروبا في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، اللذين سيكونان “الأقسى” في مواجهة الوباء.

وأضاف “في أكتوبر ونوفمبر سنشهد ارتفاعاً في الوفيات”، بينما يسجل عدد الإصابات ارتفاعاً في القارة العجوز لكن عدد الوفيات اليومية مستقر فيها.

وأضاف المدير الإقليمي في أوروبا “نحن في وقت لا تريد فيه البلدان سماع هذا النوع من الأخبار السيئة، وأنا أتفهم ذلك”. لكنه سعى في الوقت نفسه إلى توجيه “رسالة إيجابية” مفادها أن الوباء “سينحسر في وقت ما”.

وتنظم منظمة الصحة العالمية في أوروبا اجتماعاً يضم دولها الأعضاء البالغ عددهم نحو 50 الاثنين والثلاثاء لمناقشة الاستجابة للوباء والاتفاق على استراتيجيتها الخمسية.

بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم 

“جنود إسرائيليون اقتحموا منزلا سوريا وقتلوا أشخاصا فيه دون أي سبب”

وزير حرب الاحتلال يوقع 4 اوامر مصادرة وتجميد لاموال لحركة حماس

رسميًا: السعودية تفتح أجواءها بشكل دائم للطيران بين إسرائيل والإمارات

تحليلات إسرائيلية: التفاهمات مع حماس هشة ومدتها محدودة

وقال الطبيب البلجيكي “أسمع طوال الوقت أن اللقاح سيكون نهاية الوباء. بالطبع لا!”، مشيراً إلى “أننا لا نعرف حتى ما إذا كان اللقاح سيكون فعالاً مع جميع شرائح السكان. بعض الدلائل التي نتلقاها تفيد بأنه سيكون فعالاً للبعض ولكن ليس لآخرين”.

ولفت كلوغي إلى أنه “إذا اضطررنا إلى طلب لقاحات مختلفة، فأي كابوس لوجستي” سنواجه. وقال إن “نهاية هذا الوباء تأتي عندما نتعلم التعايش مع هذا الوباء وهذا يعتمد علينا. إنها رسالة إيجابية للغاية”.

وكانت منظمة الصحة العالمية كشفت عن تسجيل رقم قياسي لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في أنحاء العالم الأحد بلغ 307 آلاف و930 حالة إجمالاً خلال 24 ساعة.

وذكرت المنظمة على موقعها الالكتروني أن الهند والولايات المتحدة والبرازيل سجلت أكبر الزيادات. وزاد العدد اليومي للوفيات بواقع 5537 ليصل الإجمالي إلى 917 ألفا و417 حالة وفاة في العالم.

وأعلنت المنظمة الرقم القياسي السابق لعدد الإصابات اليومية في السادس من سبتمبر (أيلول) وهو 306 آلاف و857 حالة. ويعود الرقم القياسي لعدد الوفيات اليومية إلى 17 أبريل (نيسان) حين أعلنت منظمة الصحة وفاة 12 ألفاً و430 حالة.

وأظهر إحصاء لوكالة “رويترز” أن أكثر من 28.93 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة به إلى 921437 حالة.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة ستة ملايين و501313 إصابة و193755 وفاة.

وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و754356 إصابة و78586 حالة وفاة.

وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و330455 إصابة و131625 حالة وفاة وهو ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.

وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليونا و062811 حالة و18578 حالة وفاة.

دعوة “لإعادة التفكير” في رعاية المسنين

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، مايكل رايان، اليوم الاثنين، إن علينا إعادة التفكير بإمعان في علاقتنا بكبار السن بعد حصيلة الوفيات الهائلة لكوفيد-19 في دور المسنين بشتى أنحاء العالم التي “سلبتنا جيلاً من الحكمة”. وفي كلمة ألقاها عن تداعيات الوباء على حقوق الإنسان، بمقرّ الأمم المتحدة في جنيف، حثّ رايان الدول على اعتبار العناية بالمسنين “مسألة حقوقية”.

ومعدلات الوفيات في دور الرعاية مرتفعة لأسباب منها أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما أن التحرّك لمواجهة الأمر كان منعدماً، ممّا أدى لامتلاء بعض المراكز بجثث تُركت في الغرف من دون التعامل معها، حتى في بعض الدول الثرية.

وقال رايان، “نحتاج إلى إعادة التفكير بإمعان في علاقتنا بالأجيال الأكبر سناً وطريقة تقديمنا الرعاية لهذا الجيل”. وأضاف “علينا أن ننظر لاحتياجات جيل المسنين على أنها مسألة حقوق، الحق في الحصول على الرعاية والحق في التواصل الاجتماعي”.

وأكّد أن معدلات الوفيات في دور الرعاية مرتفعة وتصل إلى 80 في المئة من الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في بعض الدول عالية الدخل، من دون أن يذكر أسماء تلك الدول. ودعا رايان أيضاً إلى توفير حماية أفضل للسجناء والمهاجرين والعاملين في الرعاية الصحية، وقال “الحصول على الرعاية الصحية في (جائحة) كوفيد-19 ليس عادلاً… الأمر يتأثّر بالجنس والثراء والعمر والطبقة الاجتماعية والوضع القانوني والعرق وعوامل أخرى كثيرة”.

لقاح “فايزر”

وفيما تتسابق شركات أدوية للتوصل إلى لقاح ضد كورونا الذي أصاب أكثر من 29 مليون شخص وقتل أكثر من 900 ألف حول العالم، توقع الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر” للأدوية، ألبرت بورلا، أن تقوم الشركة بتوزيع لقاحها في الولايات المتحدة، قبل نهاية العام الجاري، إذا تبين أنه آمن وفعال.

وقال بورلا خلال مقابلة مع برنامج “Face The Nation”، الذي يذاع على شبكة “سي بي أس” الأميركية، إن الشركة ستتوفر لديها بيانات حول آخر تجاربها الخاصة بتطوير اللقاح وستقدمها لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بحلول نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول).

وأضاف أنه إذا وافقت الوكالة الصحية الأميركية على هذا اللقاح، فإن الشركة مستعدة لتوزيع “مئات الآلاف من الجرعات”.

وأعلن المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، أن البلاد تشهد بداية “موجة ثانية” من فيروس كورونا، راجياً المواطنين الامتثال للقيود المفروضة لإيقاف الحالات الجديدة واقترح أن تبقي الشركات الموظفين يعملون من المنزل إن أمكن.

ومرت النمسا بمرحلة أولى ناجحة نسبياً لكنها انضمت إلى دول أوروبية أخرى شهدت زيادة في عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة.

وسجلت البلاد 869 إصابة جديدة الجمعة وهو أعلى عدد يومي منذ أواخر مارس (آذار). وأعلن كورتس أن الحكومة ستعيد فرض تدابير مثل وضع الكمامات الإلزامي في المتاجر.

وصعّد كورتس من نبرته الأحد، حيث قال بعد اجتماع حكومي مع أصحاب الأعمال وممثلي العمال في فيينا “ما نشهده الآن هو بداية الموجة الثانية في النمسا”. وأضاف أن حوالى نصف الإصابات الجديدة في العاصمة، لكن الإصابات تتزايد في كافة أنحاء البلاد.

وسجلت النمسا، التي يبلغ عدد سكانها حوالى 8.9 ملايين شخص، أكثر من 33 ألف إصابة وشهدت 750 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس. ويقول الخبراء إن جميع أعداد الإصابة بالوباء أقل من الحقيقية بسبب عدم تسجيل الحالات الخفيفة ومحدودية الاختبارات.

فرح وخوف وجدل مع فتح المدارس في إيطاليا

بعد إغلاق استمر ستة أشهر، وهو الأطول في أوروبا، أعادت إيطاليا فتح أغلب مدارسها اليوم الاثنين، في اختبار للمهارات التنظيمية للحكومة ولصلابة المدرسين ولقدرة التلاميذ المتحمسين على ضبط النفس.

واستأنفت المدارس في 13 من بين 20 منطقة في البلاد الدراسة بالحضور الفعلي، وعاد نحو 5.6 مليون تلميذ لفصولهم. وقرّرت المناطق الأخرى تأجيل الدراسة أسبوعاً آخر.

وقالت باتريتسيا تسوكيتا، مدرسة المرحلة الابتدائية في روما، “هناك حال حماس كبيرة سواء من جانب المدرسين أو الأطفال. نحن سعداء جداً برؤية بعضنا البعض مرة أخرى، لكننا نجاهد كذلك حتى لا نتقارب بدرجة كبيرة”.

وكانت الحكومة أغلقت جميع المدارس في البلاد في أوائل مارس في إطار مكافحتها لتفشي جائحة فيروس كورونا. وأثير الجدل حول جهودها لجعل الفصول الدراسية آمنة والحد من احتمالات انتقال العدوى. وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، أمس الأحد، “في البداية ستكون هناك مشكلات”.

وتقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن 59 في المئة من مدرسي المرحلتين الابتدائية والثانوية في إيطاليا تزيد أعمارهم عن 50 سنةً، وهي النسبة الأعلى في الغرب، ممّا يجعل النظام التعليمي عرضةً للتضرّر من الإصابة بكوفيد-19.

وتوفي نحو 35500 شخص بالمرض في إيطاليا، وهو أعلى عدد في دول الاتحاد الأوروبي، وزاد عدد الإصابات الجديدة في الفترة الأخيرة ممّا يثير المخاوف من موجة تفشي ثانية.

خروج برلوسكوني من المستشفى

وفي إيطاليا أيضاً، خرج رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلوسكوني، اليوم الاثنين، من مستشفى سان رافايلي في ميلانو، حيث كان يقبع منذ الثالث من سبتمبر بسبب التهاب رئوي ناجم عن كوفيد-19.

وأكّد برلوسكوني، في تصريح مقتضب للصحافيين من أمام المستشفى، “كان ذلك محنةً صعبةً لكن بفضل الله وأطباء سان رافايلي، خرجت من هذه المحنة وهي ربما الأخطر في حياتي”. وقال “شكراً لكل الأشخاص الذين كانوا قريبين مني”.

وكان برلوسكوني يرتدي بزةً وربطة عنق ويتحرّك من دون مساعدة، لكن صوته بدا أجش قليلاً. وفي الثاني من سبتمبر، أعلن برلوسكوني الذي يتمّم في 29 من الشهر الحالي عامه الـ84، أنه مصاب بكوفيد-19. وثبُتت أيضاً إصابة ثلاثة من أبنائه وصديقته الجديدة في الأيام اللاحقة.

وكان رئيس قسم الإنعاش في المستشفى، الدكتور ألبيرتو زانغريلو، الذي كان يتابع شخصياً وضع برلوسكوني، أوضح أن رئيس الوزراء الأسبق “يُعتبر مريضاً معرضاً للخطر نظراً إلى سنه ومشاكله الصحية السابقة”، بما فيها عملية قلب مفتوح.

البرازيل والمكسيك

أعلنت وزارة الصحة البرازيلية يوم الأحد تسجيل 415 حالة وفاة و 14768 حالة إصابة جديدة جراء الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية. وسجلت البرازيل حتى الآن 131625 حالة وفاة وأربعة ملايين و330455 حالة إصابة مؤكدة بالوباء

وتحتل البرازيل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة فيما يتعلق بإجمالي عدد الوفيات. ولكن حالات الإصابة والوفاة الجديدة استقرت خلال الأسابيع الأخيرة في أكبر دول أميركا اللاتينية.

وأعلنت وزارة الصحة في المكسيك تسجيل 4408 حالات إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس إضافة إلى 217 حالة وفاة جديدة يوم الأحد ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 668381 حالة والوفاة إلى 70821 حالة.

وقالت الحكومة إنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.

927 إصابة جديدة في ألمانيا

أفادت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الاثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع 927 حالة وأصبح 260355.

وأظهرت البيانات ارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 9350 بعد تسجيل حالة وفاة واحدة.

10 إصابات في الصين

قالت لجنة الصحة العامة في الصين إن البر الرئيس سجل عشر حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، الأحد، وهو العدد الذي تم تسجيله قبل يوم.

وأضافت اللجنة، في بيان، أن كل الحالات الجديدة واردة من الخارج. ولم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة.

وسجلت الصين 39 حالة إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقابل 70 قبل يوم.

وبهذا بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في الصين 85194 حالة في حين ظل عدد الوفيات عند 4634.

نيوزيلندا ترفع القيود في 21 سبتمبر

وترفع نيوزيلندا القيود التي فرضتها في كل أنحاء البلاد بسبب فيروس كورونا في 21 سبتمبر باستثناء أوكلاند أكبر مدنها بؤرة تفشي موجة ثانية من الإصابات بالفيروس.

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إنه ستتم مراجعة القيود في أوكلاند الأسبوع المقبل. وقالت أيضاً إنه تقرر تخفيف شروط التباعد في الطائرات ووسائل النقل العام الأخرى.

تراجع الإصابات في أستراليا

وسجلت ولاية فيكتوريا ثاني أكثر ولايات أستراليا سكاناً اليوم الإثنين سبع حالات وفاة جراء فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية و35 حالة إصابة جديدة في أدنى زيادة يومية في الإصابات منذ أواخر يونيو (حزيران).

وخففت الولاية بعض القيود في ملبورن أكبر مدنها ابتداء من اليوم الإثنين من خلال تقليص عدد ساعات حظر التجول الليلي ساعة وزيادة الوقت الذي سيكون بوسع الناس قضائه خارج منازلهم ساعتين يومياً.

وواصلت فيكتوريا تراجعاً مطرداً في حالات الإصابة اليومية في الأيام الأخيرة مع انخفاض حالات الإصابة إلى عدد مؤلف من رقمين فقط بفضل العزل العام الصارم بعد ذروة تم خلالها تسجيل أكثر من 700 حالة في يوم واحد في أوائل أغسطس (آب).

مصر تسمح بإقامة المناسبات في الأماكن المكشوفة

قالت الحكومة المصرية، اليوم الاثنين، إنها ستسمح بإقامة حفلات الزواج والمناسبات الثقافية في أماكن مكشوفة اعتباراً من 21 سبتمبر، وذلك بعد حظرها لشهور في مسعى لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وذكرت الحكومة، في بيان، أنها ستسمح بإقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فرد. وأوضحت أن الفنادق والمنشآت السياحية ستتمكّن أيضاً من استضافة اجتماعات ومؤتمرات بحد أقصى 150 فرداً.

وذكر البيان أن السلطات وافقت على تنظيم المعارض الثقافية، ومنها معارض الكتب، في أماكن مفتوحة بنسبة حضور لا تتعدى 50 في المئة من طاقاتها الاستيعابية. وأضاف أنه جرت الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة في غير أوقات الصلوات اليومية.

وسجّلت وزارة الصحة المصرية، الأحد، 153 إصابة جديدة بفيروس كورونا و21 وفاة، صعوداً من 148 إصابة و20 وفاة السبت. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إن “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الأحد، هو 101009 حالة من ضمنهم 84161 حالة تم شفاؤها، و 5648 حالة وفاة”.

تحذير من “قنبلة” في سجن رومية بلبنان

في لبنان، حذّر نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، اليوم الاثنين، من “قنبلة” داخل سجن رومية، أكبر السجون اللبنانية وأكثرها اكتظاظاً، بعد تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا داخله.

وأعلنت قوى الأمن الداخلي، في نهاية الأسبوع، تسجيل 22 إصابة داخل السجن، 13 منها في صفوف السجناء والتسعة الباقون من عناصر الأمن. وقالت إن المصابين نقلوا إلى مبنى للحجر جُهّز في وقت سابق داخل السجن.

وقال خلف في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “الفيروس داخل سجن رومية أشبه بقنبلة إنسانية لا أحد يستطيع أن يحملها”، في وقت يؤوي السجن نحو أربعة آلاف سجين، أي أكثر بنحو ثلاث مرات من قدرته الاستيعابية.

وأظهر شريط فيديو مسرّب من السجن، وتم تداوله على نطاق واسع، ممراً ضيقاً ينام فيه عدد من السجناء من دون مراعاة أي تباعد اجتماعي. وفي غرفة ضيقة، ينام سبعة سجناء على الأقل على فرش على الأرض قرب بعضهم البعض.

ودعا خلف الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ “تدابير فورية” على غرار “فصل السجناء الذين تظهر عليهم العوارض عن الآخرين”، لافتاً إلى استعداد جمعيات عدّة لإجراء فحوص الكشف عن الفيروس، ما من شأنه أن “يخفّف القلق ويطمئن الناس كافةً”.

ونفّذ عشرات من أهالي سجناء رومية، الاثنين، اعتصاماً أمام قصر العدل في بيروت، طالبوا خلاله بإصدار قانون العفو العام عن أبنائهم، معربين عن تخوفهم من تفشي الفيروس في السجون.

وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، السبت، العمل مع وزارتي الداخلية والدفاع لتأمين مستشفيين في البقاع ومستشفى في بيروت للسجناء والموقوفين.

ويسجّل عداد الإصابات بكورونا ارتفاعاً كبيراً خلال الأسابيع الأخيرة في لبنان، خصوصاً بعد انفجار المرفأ المروّع الشهر الماضي، ما يثير خشية من قدرة المنظومة الصحية على الاستمرار في الاستجابة واستيعاب المصابين. وبلغ عدد المصابين المعلن رسمياً حتى مساء السبت 24310 أشخاص، توفي 241 منهم.

الإمارات تجيز الاستخدام الطارئ للقاح

قالت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الاثنين، إن الحكومة وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح لكوفيد-19 يخضع حالياً للمرحلة الثالثة من التجارب.

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في تغريدة على “تويتر”، أن اللقاح سيُتاح “لأفراد خط الدفاع الأول لتوفير كافة وسائل الأمان لهؤلاء الأبطال وحمايتهم من أي أخطار”.

الأردن يغلق المدارس والمساجد والمطاعم لأسبوعين

في الأردن، قرّرت الحكومة الاثنين إغلاق المدارس والمساجد والمطاعم والمقاهي والأسواق الشعبية لمدة أسبوعين، بعد تسجيل أرقام قياسية بالإصابات بفيروس كورونا.

وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، في مؤتمر صحافي، إن “مجلس الوزراء اتخذ اليوم الاثنين جملةً من القرارات والإجراءات الوقائية لحماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم وضبط انتشار العدوى وذلك في ضوء ارتفاع الإصابات لمستويات غير مسبوقة مع الأسف”.

وأوضح العضايلة، وهو أيضاً الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “هذه القرارات تتضمّن تعليق دوام غالبية المدارس الحكومية والخاصة والانتقال للتعليم عن بعد اعتباراً من يوم الخميس المقبل ولمدة إسبوعين، وإغلاق صالات المطاعم والمقاهي لمدة أسبوعين واقتصار عملها عبر المناولة والتوصيل وإغلاق الأسواق الشعبية في جميع محافظات المملكة”.

وسجّل الأردن الاثنين حصيلةً يوميةً قياسيةً للإصابات بلغت 214 إصابة، بعدما كان يسجّل أعداداً قليلةً جداً قبل شهر واحد فقط، إذ سُجّلت إصابة واحدة في السادس من أغسطس.

وأكّد العضايلة أن “القرارات تتضمّن اتخاذ إجراءات صارمة وتوقيف أي شخص يقيم الاحتفالات والأعراس وبيوت العزاء لمدة 14 يوماً”، مشيراً إلى أن “تنظيم مثل هذه التجمعات نجم عنه ظهور عشرات الإصابات”. كما قرّرت الحكومة منع الزيارات في المستشفيات ووضع آلية جديدة لعمل الأسواق المركزية.

وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، الأحد، إن المملكة تواجه “موجةً جديدةً” و”ارتفاعاً مقلقاً” في إصابات فيروس كورونا، داعياً مواطني بلاده إلى “الالتزام بإجراءات الوقاية كي لا تحصل “انتكاسة مؤلمة”.

وسجّل الأردن حتى مساء الاثنين 3528 إصابة و26 وفاة، بحسب وزير الصحة الأردني سعد جابر.

المصدر/اندبندنت عربية

شاهد أيضاً

بهدوء، دون أن يلاحظ أحد: الجبهة السورية تسخن

ترجمة امين خلف الله   والا العبري أصبحت الهجمات الإسرائيلية في سوريا أكثر تواترا وشدة: وفقا …

%d مدونون معجبون بهذه: