أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس السبت، عن تعيينها أول سفيره في تاريخها، وهي الأميرة ريما بنت بندر، التي ستحل خلفا للأمير خالد بن سلمان، سفيرة المملكة في الولايات المتحدة.
وأصبح اسم #ريما_بنت_بندر_بن_سلطان من أكثر الموضوعات رواجا بين المغردين السعوديين، التي نالت منصبا حساسا، في ظل الانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية، في ظل توجيهات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وفي أول تعليق لها على هذا القرار، قالت السفيرة السعودية الجديدة لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، اليوم الأحد، في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، “أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعيني سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابعت، “سأعمل لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه ولن أدخر جهدا في سبيل ذلك”.
وولدت الأميرة ريما بنت بندر، في العاصمة السعودية الرياض، في عام 1975، ووالدها هما بندر بن سلطان وهيفا بنت فيصل، وجدها الملك فيصل.
والأميرة ريما، هي ابنة سفير سابق في الولايات المتحدة لفترة طويلة، من عام 1983 إلى 2005، وتعتبر من أبرز المدافعين عن تمكين المرأة في المملكة، التي واجهت انتقادات طويلة بشأن معاملتها للنساء.وعملت الأميرة ريما بنت بندر في السابق في الهيئة العامة للرياضة في المملكة، إذ قادت حملة لزيادة مشاركة المرأة في المجال الرياضي.
وتخرجت في جامعة جورج تاون، تخصص دراسات المتاحف، وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص.
وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة “هرفي نيكولز” في الرياض.
والأميرة ريما هي عضو مؤسس في جمعية زهرة للتوعية بسرطان الثدي، ومقرها في الرياض، والتي تتمثل مهمتها في “زيادة ونشر الوعي بين النساء في جميع أنحاء البلاد للاكتشاف المبكر والوقاية والعلاج من المرض، والتعاون مع النساء اللاتي يتم تشخيصهن بسرطان الثدي على أساس خطوة بخطوة للمعالجة والشفاء النهائي”.
وتضمن عملها مع جمعية زهرة، مشاركتها في تنظيم أكبر شريط وردي بشري في العالم في عام 2010، والذي فاز بجائزة هولمز الذهبية الذهبية لأفضل فئة فكرة دعائية وجائزة “بلاتينوم سابر” لأفضل برنامج للعلاقات العامة.
وفي مايو/أيار 2012، وبالتعاون مع جمعية سرطان الثدي في زهرة، قادت الأميرة ريما بنت بندر، مجموعة من النساء السعوديات إلى معسكر قاعدة جبل إفرست، في محاولة لرفع الوعي بسرطان الثدي.
وتشغل الأميرة ريما بنت بندر، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، ووكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لـشركة ريمية، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري المبادرة الوطنية السعودية للإبداع، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة أوبر، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات تيد إكس.
وأطلقت مبادرة “KSA 10، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، ودخلت هذه المبادرة “موسوعة جينيس للأرقام القياسية”، كما أسست شركة ألف خير وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.
المصدر/sputniknews