ستكون مباراة نابوليفي دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ذات أهمية خاصة لمدرب برشلونةكيكي سيتين، التي تمثل له نقطة فارقة في مستقبله مع الفريق الكتالوني.
وتتركز الأنظار على سيتين، الذي يدور حوله الجدل منذ توليه مسئولية الإدارة الفنية وخلافاته مع ليونيل ميسي، والتي هدأت قليلا بعد اجتماع الطرفين وتبلورت في الفوز الكبير على ألافيس في فيتوريا في مباراة أخيرة دون أهمية بالليجا.
بالصور.. 6 مشاهد حاسمة قادت ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي
ساري منزعج من سيتين بسبب صفقة آرثر – بيانيتش
ولكن الفريق لا يزال محط جدل أيضا بعدما أفلت لقب الليجا من قبضته لغريمة التقليدي ريال مدريد.
ويفقد سيتين في مباراة الغد للاعبين مهمين هما سيرجيو بوسكيتس وأرتورو فيدال، لتراكم البطاقات، كما يغيب آرثر ميلو، المتمرد على الفريق.
كما سيغيب صامويل أومتيتي الذي لم يتعاف بعد من إصابته في الركبة وكذلك عثمان ديمبلي، العائد لتوه من الاصابة الطويلة منذ فبراير.
بينما سيستعيد الفريق خدمات المهاجم الفرنسي الخافت تألقه هذا الموسم، انطوان جريزمان، الذي لم يتمكن من خوض المباريات الأخيرة للإصابة.
ولا يعرف بعد ما إذا كان سيتين سيلجأ للاعتماد على خط دفاع مكون من ثلاثة لاعبين وملء وسط الملعب أو سيلعب بطريقة 4-4-2.
سيتين يتعامل مع ملف هذه المباراة بمنتهى البرود، يرى أنها لن تكون الأخيرة له مهما كانت النتيجة ويثق في إدارة برشلونة وولاء اللاعبين.
هذا البرود لا يفصح عن النيران التي تكتنف غرفة الملابس في برشلونة خصيصًا من قبل ليونيل ميسي الذي أبدى في أكثر من مناسبة عدم رضاه عن مستوى التحضير للبطولة الأهم في موسم برشلونة والتي قد تنقذ موسما كارثيا بالنسبة للبلوجرانا.
تحدٍ جديد يضاف إلى سلسلة تحديات لم ينجح بها كيكي سيتين.. فهل يكون النجاح الأول للرجل الذي وجد نفسه فجأة ودون سابق إنذار أو تهيئة.. مدربًا لأحد أهم أندية العالم؟.
المصدر/آس آرابيا