أظهر أحدث تقرير من شركة الأبحاث NPD بأن مبيعات صناعة الألعاب لا تزال تحقق أرقامًا عاليةً في ظل استمرار جائحة الفيروس التاجي المستجد كورونا (كوفيد-19) COVID-19 التي أجبرت الناس على البقاء في منازلهم، وقضاء المزيد من الوقت في اللعب.
وبحسب الأرقام التي نشرتها NPD عن شهر حزيران/ يونيو الماضي، فقد بلغ إجمالي الإنفاق على الألعاب أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 26% مقارنةً بالعام الماضي. ويعد هذا الرقم هو الأعلى منذ عام 2009.
ومع تضمين شهر حزيران/ يونيو، شهد النصف الأول من العام إجمالي إنفاق قدره 6.6 مليارات دولار على صناعة الألعاب، وهو أعلى رقم لهذا الإطار الزمني منذ عام 2010، عندما بلغ 7 مليارات دولار. ويُنظر إلى هذا الرقم بأنه مثير في ظل الوقع الاقتصادي الهش للغاية الذي تسببت به جائحة فيروس كورونا.
الإعلان عن هواتف ريدمي 9A و 9C بسعر يبدأ من 83 دولار
هل يصل تطبيق TikTok إلى كل ما تنسخه في هاتف آيفون؟
هواوي و ZTE تشكلان تهديدًا للأمن القومي الأمريكي
وبلغ الإنفاق على برامج الألعاب أكثر 570 دولارًا أمريكيًا للشهر، بزيادة 49% عن عام 2019. وقد احتلت لعبة The Last of Us: Part II من شركة سوني اليابانية المركز الأول في شهر حزيران/ يونيو، مما جعلها ثالث أفضل عنوان مبيعًا لهذا العام، كما أنها تمثل أعلى رقم مبيعات خلال شهر الإطلاق للعام الحالي حتى الآن.
وفي المركز الثاني جاءت لعبة Call of Duty: Modern Warfare من شركة Activision Blizzard، ثم جاءت لعبة Animal Crossing: New Horizons من شركة نينتندو، ثم لعبة Grand Theft Auto V من شركة Take 2 Interactive في المركز الرابع، ثم في المركز الخامس لعبة Mortal Kombat 11 من شركة Warner Bros. Interactive.
وفي المراكز من السادس إلى العاشر، جاءت ألعاب: Red Dead Redemption II من Take 2 Interactive، و Ring Fit Adventure من نينتندو، و NBA 2K20 من Take 2 Interactive، و Mario Kart 8: Deluxe من نينتندو، و Minecraft Dungeons من مايكروسوفت.
المصدر/ البوابة العربية