مصدر إسرائيلي مُطلع: ندرس ضم أولى لمستوطنات في منطقة القدس

كتبت كان الإخبارية العبرية: مصدر إسرائيلي مُطلع على تفاصيل خطة الضم الإسرائيلية صرح، قبيل النفاش المقرر هذا الأسبوع في البيت الأبيض، أحد الخيارات الجارية دراستها هو الضم التدريجي.

في المرحلة الأولى تتم عملية الضم لمستوطنات إسرائيلية في منطقة القدس، والقلق حسب المصدر نفسه هو أن قرار ضم 30% سيقبر الخطة، ويقتل أي خيار أن يوافق الفلسطينيين على إدارة مفاوضات، إلى جانب وجود قلق من ردة فعل الأردن ودول الخليج.

مسؤول بالشاباك يتحدث عن عمليات يحيى عياش وعباس السيد وأبو الهنود ورائد الكرمي 

تخوّف إسرائيلي من سعيٍ مُحتملٍ لعباس، لجرِّ حماس إلى مواجهة مع إسرائيل 

“حلوى الإدمان”: عملية عسكرية تكشف رذائل إسرائيل بتجنيد العملاء 

وتابعت كان الإخبارية، شخصيات رفيعة في الكونغرس الأمريكي من الحزب الجمهوري وقعوا الليلة الماضية رسالة موجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جاء فيها:

” نحن ملزمون في حق إسرائيل في اتخاذ القرارات التي من شأنها حماية حدودها، ولإسرائيل الحق اتخاذ القرار بشكل مستقل، وبدون أية ضغوطات، والتقرير بشأن سيادتها”.

على الرسالة الموجهة لنتنياهو وقع 109 من الجمهورين في الكونغرس الأمريكي، وغداً من المتوقع أن يناقش خطة الضم في البيت الأبيض كل من مستشار ترمب وصهره جاررد كوشنر، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والسفير الأمريكي في “إسرائيل” ديفيد فريدمان.

وعن الموقف الأمريكي نقات القناة الإخبارية العبرية تصريحات لمبعوث وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط جداء فيها:” نحن على ثقة بأن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار مواقف دول الخليج فيما يتعلق بقضية الضم، ومن أجل الحفاظ على رؤية خطة السلام”.

في السياق نفسه، كتبت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، شخصيات رفيعة في الإدارة الأمريكية ستجتمع هذا الأسبوع لمناقشة خطة نتنياهو البدء بتنفيذ خطة الضم في الضفة الغربية اعتباراً من الأول من تموز القادم، ومن المحتمل أن ينضم ترمب لهذه النقاشات.

وتابعت يديعوت أحرنوت، هناك احتمال الموافقة على فرض السيادة الإسرائيلية على مساحة أصغر مما هو مخطط له، وذلك في أعقاب المعارضة في العالم العربي ودول الاتحاد الأوروبي، السؤال المركزي في الاجتماع سيكون، هل ستعزز خطة الضم عملية السلام؟.

المصدر/مدار نيوز