محكمة الاحتلال تدين قاتل عائلة دوابشة بعد خمس سنوات من الجريمة

أمين خلف الله- غزة برس:

ادانت محكمة الإحتلال  صباح اليوم الاثنين  المتهم الرئيسي  بقتل ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة حرقا قبل خمس سنوات

وقال موقع ويللا العبري أدانت المحكمة المركزية المركزية في اللد يوم الاثنين عميرام بن أوليل بقتل زوجين من عائلة دوابشة وابنهما الصغير في عام 2015.حرقا  كما أدين بالشروع في القتل العمد والحرق العمد ، ولكن تمت تبرئته من تهمة عضوية منظمة ارهابية   ومن المتوقع أن تبت المحكمة أيضا في قضية  المتهم “أ” القاصر المتورط في الهجوم ووقع صفقةمع الادعاء

وأوضح محاميا المتهم بانها سيتسانفان في المحكمة العليا على القرار معتبران ان اعتراف المتهم جاء تحت التعذيف وضمن نقص الادلة

واشار الموقع العبري الى انه وفقًا للائحة الاتهام ، كان بن أوليل و القاصر”أ” يخططان لهجوم  على الفلسطينين بعد مقتل ملاخي روزنفيلد عام 2015 عند تقاطع شفوت راشيل. يراقب الاثنان القرى الفلسطينية حيث قررا فتل  فلسطينين  في قرية دوما ومن ثم  في قتل اخرين قرية مجاورة.

واتفق الاثنان على الاجتماع يوم الهجوم في الكهف عند البؤرة الاستيطانية. أعد بن أوليل المعدات اللازمة للهجوم: زجاجتين مملوءتين بسائل قابل للاشتعال ، خرق ، أخف ، علبة الثقاب ، قفازات ، رذاذ الطلاء الأسود.

أقرأ ايضاً:توغل جرافات ودبابات للاحتلال شرق البريج  

أقرأ ايضاً: شاهد: الاحتلال يعتقل عددا من المواطنين بالضفة 

أقرأ ايضاً: الاحتلال يعلن موعد عودة العمال الفلسطينيين

أقرأ ايضاً:الصحة برام الله: نقل رضيع مصاب بـ”كورونا” الى العناية المكثفة

أقرأ ايضاً:إصابات بالاختناق واعتقال أربعة مواطنين في الخليل 

المتهم ” أ” الذي كان قاصرًا وقت ارتكاب الجريمة ، كان في ذلك الوقت مع شباب آخرين في مستوطنةو جفعات هبالديم . حوالي منتصف الليل ، غادر المتهم “أ” المكان  ، لكنه وصل إلى الكهف بعد أن كان بن أوليل قد انطلق بالفعل إلىقرية دوما . عندما وصل بن أوريل إلى مشارف القرية ، غطى وجهه وارتدى القفازات وبحث عن منزل غير مهجور.

طبقاً للائحة الاتهام ، قام بن أوليل أولاً بإشعال النار في منزل فارغ ثم ألقى زجاجة حارقة من خلال نافذة في عائلة دوابشة وهرب. قُتل الطفل علي دوابشة   ووالدية سعد وريهام دوابشة   تمكن الصبي أحمد ، البالغ من العمر أربعة أعوام ، من الفرار وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.

اعترف الاثنان  خلال التحقيقات بجؤيمتهما  ولكنهم انكروا اعترافتهم في وقت لاحق . في المحاكمة الابتدائية  في القضية ، رفض القضاة اعترافات بن أوليل التي تم الحصول عليها تحت ضغط جسدي ، وكذلك اعترافات “أ”  التي صدرت أثناء وبعد التحقيقات الجسدية. ومع ذلك ، فقد قيل أن اعترافات بن أوليل الأخرى

ويضيف الموقع العبري :فقد توصل مكتب المدعي العام قبل نحو عام إلى اتفاق معه القاتل ” أ”  والذي   اعترف فيه بالتآمر لإشعال النار في منزل عائلة دوابشة. كما اعترف بأنه مذنب في جرائم أخرى ، بما في ذلك حرق مخزن في عقربا   وتدميره دافع عنصري ، وكذلك حرق سيارة أجرة في كفر ياسوف بدافع عنصري وتمزيق اطاطرات للسيارات  في حي بيت صفافا.

وتعهد مكتب المدعي العام بعدم طلب أكثر من خمس سنوات ونصف في السجن. فيما يتعلق بعضوية منظمة إرهابية ، لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق ، ولكن في أكتوبر / تشرين الأول قضت المحكمة بأن أ. ”  ، لا يمكن التعرف على منظمة إرهابية من الوثائق الرسمية” ، كما قال القاضي. اي انه تم تبرئته من عضوية منظمة ارهابية

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.