غزة برس إعلام بوجه واحد
معاريف- ترجمة أمين خلف الله
مراسلة القناة 13 العبرية تحدثت بما يتعلق بالتحقيق في إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين على يد جنود كتيبة نيتسح يهودا ، واتهمهم بفقدان إنسانيتهم. ثم أوضحت: “اللوم علينا وليس عليهم”
كوتلر، مقدمة نشرة نهاية الأسبوع في القناة 13 العبرية اتهمت مساء اليوم السبت كتيبة “يهوذا الخالدة”(نيستح يهودا) بانهم تعاملوا كحيوانات بشرية وقد ربطت هذا الاتهام بسلوكهم والذي وصفته بأنه احتلال
وخلال بث النشرة ، وبعد تقرير عن ضرب الفلسطينيين ، قال كوتلر: “إنهم يرسلون الأطفال إلى الجيش ، وإلى الأراضي الفلسطينية ويستقبلونهم كحيوانات بشرية ، وهذا هو نتيجة الاحتلال”.
بعد بضع دقائق من تصريحات كوتلر انطلقت الانتقادات ضدها، وأضافت، “أطفالي وأصدقائهم جميعهم قوات قتالية في المناطق الفلسطينية ،سنوات عديدة من انتقادي كان موجها الى ان هؤلاء الجنود الذين تحولوا الى اداتنا في السيطرة على الفلسطينيين في المناطق والذي جعلهم يعتدون على الأبرياء
كوتلر ذهبت إلى القول بأن “فقط أود أن أضيف اسمي …استمع حقا لأقوالي ، ولا تهرع إلى الحديث عني في الشبكة ، حيث انني مع تخفيف معاقبة الجنود ، فنحن أرسلناهم إلى هذا الواقع المستحيل “.
أنهت كوتلر كلماتها بالتحدي وقالت: “جيد لك ، سأستمر في التعبير عن رأيي في هذه الخطة ، فلن تنجح في إسكاتي”. وأشارت كوتلر إلى التهمة الموجهة إلى أعضاء الكتيبة الخمسة الذين اتهموا بضرب المعتقلين الفلسطينيين. ووفقاً للائحة الاتهام ، قام الجنود بضرب المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلوا في أعقاب إطلاق النار في هجمات في الضفة العربية، من خلال ضرب المعتقلين بالصفعات واللكمات وحتى بواسطة أدوات حادة. وقد تم كل هذا بينما كان المعتقلون مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين وأصيبوا بكدمات شديدة.
بالإضافة إلى هذه الجرائم ، اتهم اثنان من الجنود بجريمة تعطيل المحاكمة ، بعد أن قاموا بتعديل النسخة من اقوالهم التي سيعطونها فيما يتعلق بهذا الحادث.
قائد الجنود -وهو ضابط برتبة ملازم أول ، وهو قيد الاحتجاز في الوقت الراهن وسيصدر قرار بشأن قضيته بشكل منفصل- العنف الذي استخدمه الضابط والجنود ، حسبما زُعم ، صعب للغاية لدرجة أن الفلسطينيين يحتاجون إلى علاج طبي ولا يمكن استجوابهم.
قد نشرت ردرود فعل غاضبةمن العديد من المستويات السياسية الحزبية ضدها ونشر فيديو يستهزا ويهاجم المذيعة وكوتلر
