الرئيسية / العالم / لمواجهة كورونا.. بريطانيا تغير “ابق في المنزل” إلى “ابق متأهبا”

لمواجهة كورونا.. بريطانيا تغير “ابق في المنزل” إلى “ابق متأهبا”

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، خططا لتخفيف إجراءات الإغلاق بشكل تدريجي. وفيما حث البريطانيين على “البقاء في حالة تأهب”، انتقدت أحزاب المعارضة البريطانية الشعار الجديد، بينما رفضت اسكتلندا استخدامه.

وأعلن جونسون عن تخفيف محدود للقيود، بما في ذلك السماح للناس بممارسة الرياضة وتشجيع أولئك الذين لا يستطيعون العمل من المنزل على العودة إلى وظائفهم، لكنه نفى “إنهاء الإغلاق”.

وقال في خطاب متلفز “الآن ليس الوقت المناسب لإنهاء الإغلاق، وبدلاً من ذلك، نتخذ أولى الخطوات الدقيقة لتعديل إجراءاتنا”، وقال جونسون في خطابه إنه يجب على الناس مواصلة العمل من المنزل إذا استطاعوا.

وتريد الحكومة البريطانية من ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية القيام بإجراءات مماثلة، لكن الوزيرة الأسكتلندية الأولى نيكولا ستورجون قالت “إنها ستلتزم بشعار البقاء في المنزل”، بدلا من شعار “البقاء في حالة تأهب” الذي أطلقته الحكومة بدلا عنه.

وقالت ستورجون إن التعديل الوحيد الذي أدخلته على إجراءات الإغلاق هو السماح للأشخاص بممارسة الرياضة أكثر من مرة واحدة في اليوم.

وقالت ستورجون أيضًا إنها طلبت من حكومة المملكة المتحدة عدم استخدام شعار حملتها الإعلانية “البقاء في حالة تأهب” في اسكتلندا.

وانتقدت أحزاب المعارضة قرار الحكومة باستبدال شعار “البقاء في المنزل”، الذي قُدّم للجمهور لأسابيع، ووصفت شعار “البقاء في حالة تأهب” الجديد بأنه “غامض جدا”.

وقال المتحدث باسم صحة العمال جوناثان أشوورث لقناة BBC إن الشعار “سيثير حيرة الكثير من الناس”، مضيفا أن “الفيروس يستغل التناقض ويعيش على الغموض ولهذا نحن بحاجة إلى الوضوح دائما”.

وحتى الآن، كان يطلب من الناس الاكتفاء بممارسة الرياضة في الهواء الطلق مرة واحدة يوميا، لكن اعتبارا من الأربعاء سيُسمح للأشخاص بممارسة عدد غير محدود من التمارين في الهواء الطلق، ويمكنهم الجلوس تحت أشعة الشمس في المتنزهات القريبة من منازلهم، والقيادة إلى وجهات أخرى، وممارسة الرياضة مع أفراد من أسرهم.

وقال جونسون إنه لا يزال يتعين الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي، مضيفًا أنه سيتم زيادة الغرامات على أولئك الذين يخرقونها، مضيفا أنه بحلول موعد أقصاه الأول من يونيو، قد تكون الحكومة في وضع يمكنها من البدء في إعادة فتح المتاجر تدريجياً وإعادة التلاميذ إلى المدارس على مراحل.

وذكرت صحيفة صنداي تايمز أن المستشارين العلميين أبلغوا الحكومة بأن الوفيات يمكن أن تتجاوز 100000 بحلول نهاية العام إذا تم تخفيف إجراءات الإغلاق بسرعة كبيرة.

وسجلت بريطانيا، حتى الأحد، أكثر من من 220 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 31 ألف وفاة.

المصدر/ الحرة

شاهد أيضاً

أحبطت الاستخبارات الإسرائيلية خطة حزب الله وربما حالت أيضاً دون نشوب حرب إقليمية

ترجمة: امين خلف الله  يديعوت أحرنوت رون بن يشاي إن المعلومات المبكرة التي حصلت عليها …

%d مدونون معجبون بهذه: