بعد اعتراض وزارة الخارجية الإسرائيلية، على تنبؤ المسلسل المصري “النهاية”، بزوال إسرائيل، علّق مخرجه ياسر سامي، قائلاً إنه “على الكيان الصهيوني الانتظار لعام 2120، ليتحقق مما جاء في المسلسل من عدمه”، أما كاتب العمل عمرو سمير عاطف فأكد أنه “غير مهتم” بردّة الفعل الإسرائيلية “إطلاقاً”.
ونقل موقع “مصراوي” عن مخرج “النهاية” قوله:” المسلسل يحكي عن حلم عربي نؤمن به ونحلم به أيضاً، فلسطين أرض عربية إسلامية محتلة، وأنا وفريق العمل عبرنا عن هذا بالصورة، ولكن يبدو أن الصورة التي صنعتها كانت صادقة فأزعجتهم”.
وأتى هذا التصريح رداً، على اعتراض وزارة الخارجية الإسرائيلية على أحد مشاهد الحلقة الأولى من المسلسل، ووصفته بـ “غير المقبول”، و”المؤسف”، خاصّة “بين الدول التي أبرمت اتفاقية سلام منذ 41 عاماً” بحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
אתמול שודר הפרק הראשון של הסדרה המצרית העתידינית "הסוף" שגם אנחנו מסתבר מוזכרים שם ולא בקטע החיובי. בסדרה ניבאו את השמדת ישראל במסגרת "מלחמת שחרור ירושלים" פחות ממאה שנה להקמתה. אומר בעצב אבל בזמן שמספרים לכם על איזה שינוי בספר לימוד, צריך לראות גם את הדברים האלה. התמונה מורכבת pic.twitter.com/rhUpj1JFC1
— roi kais • רועי קייס (@kaisos1987) April 25, 2020
وأسهبت الصحيفة، في وصف المشهد، الذي يشرح فيه المعلم للأطفال في عام 2120، عن “حرب تحرير القدس”، قائلاً: “كانت أمريكا الداعم الرئيسي للدولة الصهيونية، وحينما حان الوقت لتتخلص الدول العربية من عدوها اللدود، اندلعت حرب سميت باسم حرب تحرير القدس”.
وأضاف المعلم أن “الحرب انتهت بسرعة وتسببت في تدمير دولة إسرائيل الصهيونية بعد أقل من 100 عام من قيامها، وهرب معظم اليهود في إسرائيل وعادوا إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا”.
وأعاد روي قيس مراسل الشؤون العربية في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، نشر المشهد، مترجماً للعبرية، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، معرباً عن أسفه، من ظهور هذا المشهد في مسلسل مصري، بعد الحديث عن تغيير المناهج في مصر، واعتبر أن “الصورة معقدة”.
في حين قال كاتب المسلسل عمرو سمير عاطف، في مداخلة هاتفية، لبرنامج “كل يوم”، الذي تبثه قناة إكسترا نيوز المصرية: “نقدم عملًا ترفيهيا، ويحمل معاني واحتمالات مطروحة، بعيدًا عن رد الفعل الإسرائيلي الذي لا أهتم به إطلاقًا”.
المصدر/(CNN)