أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 181234 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأربعاء حتى الساعة 19,00 ت غ.
وشُخّصت أكثر من مليونين و602670 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب علاجا في المستشفى. وبين المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 593800 شخص.
موضوع يهمك?في وقت سمحت فيه إيران للعديد من الأنشطة التجارية باستئناف أعمالها منذ 11 أبريل بعد إغلاق معظمها منتصف مارس بسبب فيروس…فيديو صادم من إيران.. طابور للتسوق في زمن كورونا فيديو صادم من إيران.. طابور للتسوق في زمن كورونا إيران
ومنذ التعداد الذي اجري بالأمس الساعة 19,00 ت غ، تم تسجيل 5576 وفاة جديدة و60299 إصابة إضافية حول العالم.
والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات في 24 ساعة هي الولايات المتحدة (1105) والمملكة المتحدة (759) وفرنسا (544).
والولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة نهاية شباط/فبراير هي الدولة الأكثر تضرّراً جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، وبلغت حصيلة الوفيات على أراضيها 45950 حالة من أصل 835316 إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 76070 شخصا على الأقل.
أميركا الأكثر تضرراً
والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 25085 وفاة من أصل 187327 إصابة، ثم إسبانيا مع 21717 وفاة من أصل 208389 إصابة، وفرنسا مع 21340 وفاة من أصل 155860 إصابة، والمملكة المتحدة مع 18100 وفاة من أصل 133495 إصابة.
وسجّلت الصين القارية (من دون ماكاو وهونغ كونغ)، حيث ظهر الفيروس للمرة الاولى أواخر كانون الأول/ديسمبر، إجمالي 82788 إصابة (30 حالة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) بينها 4632 وفاة، فيما شفي 77151 شخصاً.
وبلغت الوفيات في أوروبا الأربعاء الساعة 19,00 ت غ 112855 حالة من أصل مليون 261757 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 47973 وفاة (875112 إصابة) وفي آسيا 7389 وفاة (178630 إصابة) وفي الشرق الأوسط 5902 وفاة (137642 إصابة) وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 5797 وفاة (116131 إصابة) وفي افريقيا 1223 وفاة (25461 إصابة) وفي أوقيانيا 95 وفاة (7942 إصابة).
وأعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.
المصدر/ العربية