أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، اعتذار عدنان الزرفي عن مهمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وتكليف مصطفى الكاظمي بالمهمة ذاتها بعد تحقق إجماع عليه لهذه المهمة.
وقال برهم صالح في رسالة وجهها للشعب العراقي: ” لقد تلقيت خلال الساعات الماضية اعتذار عدنان الزرفي عن التكليف بتشكيل الحكومة المنتظرة، وقد قبلت الاعتذار، معتبرا أن هذا الاعتذار هو بمثابة مؤشر صحة والتزام ومسؤولية نتمنى أن تكون المعيار والميزان للعمل السياسي”.
وأضاف الرئيس العراقي: “اجتمعت القوى السياسية العراقية على ترشيح مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة، وشمل هذا الإجماع كل القوى السياسية”.
وتابع: “ومن هذا المنطلق يسعدني ويشرفني أن أقوم بتكليف السيد الكاظمي، محملا بآمال كبيرة بقدراته وكافاءاته على خدمة البلد بعدل وأمانة”.
ودعا صالح الكاظمي إلى “اختصار الزمن الدستوري وتقديم برنامجه وتشكيلته الحكومية بأقرب وقت ممكن”.
كما دعا الرئيس الشعب العراقي إلى “التعاضد مع القوى الأمنية المختلفة للقيام بواجباتها وحماية استقلال العراق وسيادته وقراره الوطني من تهديد الإرهاب وكيده”.
من هو مصطفى الكاظمي؟
ينتسب مصطفى عبداللطيف المعروف بالكاظمي لعشيرة الغريب، حيث نزحت أسرته من الشطرة بمحافظة ذي قار إلى منطقة الكاظمية بجانب الكرخ من العاصمة بغداد.
والكاظمي حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون، ويملك جواز لجوء سياسي، كونه معارضا للنظام العراقي السابق.
غادر مصطفى الكاظمي العراق عام 1985 عن طريق إقليم كوردستان إلى ايران، ثم ألمانيا فبريطانيا.
عمل الكاظمي رئيساً لتحرير مجلة “الأسبوعية”، وبرز في مجال حل النزاعات وتوثيق جرائم النظام السابق، ليعمل كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية.
وساهم الكاظمي في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق وأدار مؤسسة الحوار الأنساني للتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الأزمات.
عمل كاتب عمود ومديراً لتحرير قسم العراق في موقع المونيتور الدولي، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الإجتماعي في العراق، كما قام بتأليف العديد من الكتب.
تم تعيينه بمنصب رئيس جهاز المخابرات العراقي عام 2016.
تتهمه المليشيات الموالية لايران بانه عميل للمخابرات الامريكية، وانه مسؤولاً عن تسريب معلومات أدت لاغتيال سليماني والمهندس
المصدر/ وكالات
مرتبط
تعليق واحد
تعقيبات: عشرات القتلى والمصابين وغضب شعبي.. بغداد تبدأ تحقيقا عالي المستوى في حريق مستشفى الناصرية - غزة برس