أطلقت السلطات في باراغواي سراح مهاجم منتخب البرازيل السابق رونالدينيو وأودعته رهن الإقامة الجبرية.
وكان رونالدينيو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2005، قد قضى فترة في السجن وشقيقه بعد أن ألقت السلطات في باراغواي القبض عليه في السادس من آذار / مارس الماضي بتهمة استخدام جوازات سفر مزورة.
وكان القضاء في باراغوي قد رفض طلب الشقيقين بالخروج من السجن بكفالة، ولكنه تراجع لاحقا وطالب منهما كفالة تبلغ قيمتها 800 ألف دولار لكل منهما على أن يقيما في فندق في العاصمة أسانسيون بانتظار محاكمتهما.
وينفي رونالدينيو البالغ من العمر 40 عاما وشقيقه روبرتو أسيس كل التهم الموجهة إليهما.
وقال محاميهما إن سجنهما عمل “متعسف وغير قانوني”.
وقال القاضي غوستافو أماريلا إن حجم الكفالة المالية كان “كبيرا” وسيضمن “عدم فرار الشقيقين”.
وكان رونالدينيو قد زار باراغواي أصلا من أجل الترويج لكتاب ألفه والمشاركة في حملة تهدف إلى مساعدة الأطفال المعدمين.
وكان رونالدينيو، الذي لعب في صفوف المنتخب البرازيلي الذي فاز بكأس العالم 2002 قد خاض تجارب في صفوف نواد عالمية مثل باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلانو قبل اعتزاله الملاعب في عام 2015 بعد فترة قضاها في صفوف نادي فلومينينسي البرازيلي.
وكان رونالدينيو قد حاز على لقب أفضل لاعب في العالم من قبل إتحاد لاعبي الكرة العالميين في عامي 2005 و2006.
المصدر/ بي بي سي