إسبانيا: 757 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة والحصيلة الإجمالية تتجاوز 14 ألفا

سجلت إسبانيا 757 حالة وفاة إضافية خلال الساعات الـ24 الماضية، كما أعلنت وزارة الصحة الأربعاء، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 14555. وكانت البلاد قد شهدت مؤشرات انخفاض الأسبوع الماضي.

أعلنت السلطات الإسبانية الأربعاء تسجيل 757 وفاة جديدة بفيروس كورونا “كوفيد-19” خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في ثاني يوم يشهد ارتفاعا بعدد الوفيات.

وبالتالي، ارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى 14555 وفاة وفق وزارة الصحة، بينما كانت البلاد قد شهدت مؤشرات انخفاض الأسبوع الماضي.

وارتفع عدد الإصابات المثبتة في هذا البلد، الأكثر تأثرا بالوباء بعد إيطاليا، ليبلغ 146690.

وفي مؤشر إيجابي، يواصل عدد المتعافين ارتفاعه وقد بلغ الثلاثاء نسبة 30% (43308 شخصاً) من الإصابات المؤكدة.

“تراخ” من قبل المواطنين

وفي مستشفى جوزيب ترويتا في شمال غرب البلاد، تراجع عدد المصابين بالوباء “إلى حد كبير منذ أسبوعين” كما ذكرت الممرضة ماري رودريغيز.

وأوضحت أن وحدات العناية الفائقة تبقى مكتظة لأن الأشخاص الذين ينقلون إليها “يجب أن يبقوا فيها 14 يوما على الأقل ما يعني أن كل مريض جديد يستخدم سريرا لفترة طويلة”.

وفي مستشفى إنفانتي صوفيا في مدريد، المنطقة الأكثر تضررا بالوباء والتي سجل فيها ثلث الوفيات، “تراجع عدد طلبات الدخول إلى المستشفى… وبدأنا بخفض عدد الأسرة”، بحسب الممرض إدواردو فرنانديز.

ويخضع الإسبان منذ منتصف مارس/آذار لتدابير عزل هي بين الأشد في أوروبا وستمدد حتى منتصف ليل 25 نيسان/أبريل على الأقل.

وقال المسؤول عن الشرطة الوطنية خوسيه غارسيا مولينا إن الإسبان “أظهروا انضباطا لكننا لاحظا بعض التراخي في الأيام الماضية في الالتزام بإجراءات العزل”، مؤكدا تشديد الرقابة خلال عطلة عيد الفصح.

وأضاف “لقد كشفنا هوية الأشخاص الذين تنقلوا على مسافة كيلومترات لشراء الخبز أو كانوا يذهبون لتفقد أقارب وهميين، وهناك رجل تحجج بتنزيه كلبه وتوجه إلى شاطىء في فالنسيا (شرق) لمدة 45 دقيقة”.

وحررت الشرطة 100 ألف محضر واعتقلت 1500 شخص بسبب عدم التزامهم بتدابير العزل.

ولا يُسمح ل46,6 مليون إسباني بالخروج من منازلهم إلا لشراء حاجياتهم أو تلقي الرعاية الصحية أو القيام بنزهة سريعة مع حيواناتهم الأليفة أو للذهاب إلى العمل للوظائف التي تُعتبر ضرورية.

فرانس24/ أ ف ب