وجد فريق من علماء الأوبئة في جامعة تكساس الأمريكية أن البلدان التي لديها برامج للتطعيم ضد السل، توجد بها حالات إصابة بالفيروس التاجي أقل بعشر مرات مقارنة بالدول الأخرى.
وذكرت صحيفة “The IrishTimes” أن علماء قارنوا في دراسة متخصصة، معدلات انتقال العدوى والوفيات بسبب “كوفيد -19″، ووجود برامج للتطعيم ضد السل في 178 دولة.
وتوصلت الدراسة إلى أنه “على مدى 15 يوما، كان معدل الإصابة بالفيروس التاجي، يبلغ 38 شخصا لكل مليون في البلدان التي تم فيها التطعيم ضد السل، بينما كان معدل الإصابة بالوباء في حالة عدم وجود مثل هذا التطعيم 358 لكل مليون.
كما رُصد أن معدل الوفيات في البلدان التي لديها برامج تطعيم ضد السل يبلغ 4.28 لكل مليون، بمقابل 40 لكل مليون في البلدان التي ليس لديها مثل هذه البرامج.
وأجرى علماء الأوبئة الأمريكيين، في وقت سابق، دراسة مماثلة ووجدوا أيضا علاقة بين معدل الوفيات بعدوى الفيروس التاجي في بلدان مختلفة ومدة استخدامها للقاح “BCG” المخصص لمكافحة السل، ومدى انتشاره.
واكتشف هؤلاء العلماء أن اللقاح ضد السل يقلل من مستوى الإصابة بالفيروس، الأمر الذي دفع باحثين إلى القول بأن الجمع بين انخفاض معدل الوفيات والإصابة يمكن أن يجعل هذا اللقاح أحد الأدوات الرئيسة في مكافحة الفيروس التاجي.
المصدر: نوفوستي