ذكر موقع “كالكالست” العبري، أن شركة “BGI” الصينية لتسلسل الجينيوم، وشركة “DNA” وعلم الوراثة الصينية، وشركات “AID Genomics” الإسرائيلية، أعلنوا عن مشروع إقامة مختبر لإجراء 3000 (ثلاثة آلاف) فحص فيروس كورونا يوميًا لسكان قطاع غزة.
وأضاف الموقع أنه سيتم إرسال وفد خلال الأيام القادمة بالمعدات اللازمة لذلك من الجهات المانحة.
يُشار إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت، كان قد ربط إدخال المساعدات الطبية لقطاع غزة من أجل مكافحة فيروس كورونا، بملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس.
وقال بينت: إنه “عندما يكون هناك نقاش حول المجال الإنساني في غزة، فإن إسرائيل لها أيضًا احتياجات إنسانية”، مشيرًا إلى الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حركة حماس في قطاع غزة، آرون شاؤول، وهدار غولدين، واللذَين تقول إسرائيل إنهما قُتلا في الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، وإن حركة حماس تحتفظ بجثتيهما.
من جهته، رد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، على تصريحات بينت، قائلًا: “في الوقت الذي نكون فيه مضطرين إلى أجهزة تنفس لمرضانا أو طعام لشعبنا، فإننا مستعدون وقادرون على إرغام الاحتلال على ذلك”.
وأكد السنوار في مقابلة مع قناة “الأقصى”، يوم الخميس الماضي، على أن المقاومة قادرة على إرغام إسرائيل على إدخال أدوات لمواجهة فيروس كورونا، “وسنأخذ ما نريده خاوة”، وفق تعبيره.
وطالب الجهات المانحة بتزويد القطاع بأجهزة التنفس الصناعي، وكل المعدات الصحية اللازمة لمواجهة أزمة كورونا.
وفي ظل ما سبق، يدور سؤال مهم، “هل استجابت إسرائيل لتهديدات السنوار؟”.
وكان مسؤولون في قطاع غزة، أطلقوا مناشدات يوم الأربعاء الماضي، للحصول على مساعدات إنسانية خارجية لمواجهة فيروس كورونا، حيث سجل القطاع إصابة 12 شخصًا.
وقال مسؤولون فلسطينيون: إنه سيتم جلب 1500 جهاز من أجهزة فحص فيروس كورونا إلى غزة، بمساعدة منظمة الصحة العالمية، مقدمة من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
بدورها، قالت حركة حماس إن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن أي تداعيات تترتب على تفشي الوباء في غزة لأنها تحاصر القطاع منذ 13 عامًا.
المصدر/ وكالات