نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن وزارة العمل الأميركية قولها إن أكثر من 6.6 مليون شخص قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مسجلة رقماً قياسياً للأسبوع الثاني على التوالي.
وبذلك وصلت مطالبات آخر الأسبوعين إلى ما يقرب من 10 مليون دولار.
وقالت الصحيفة إن سرعة وحجم فقدان الوظائف ليس لهما سابقة، وحتى الشهر الماضي، كان أسوأ أسبوع لإيداع البطالة 695000 في عام 1982.
وقالت ميشيل ماير، كبيرة الاقتصاديين الأميركيين في بنك أوف أميركا ميريل لينش، “إن ما يستغرق عادة شهوراً أو أرباعاً في حدوث ركود يحدث في غضون أسابيع”.
وتضيف الصحيفة أنه قبل شهر، ظل معظم المتوقعين يعتقدون أن الولايات المتحدة يمكن أن تتجنب الركود. واليوم، مع أعمال الإغلاق بسبب الوباء وفرض تسريح العمال على نطاق واسع، يتوقع العديد من الاقتصاديين انخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي ينافس أسوأ فترات الكساد الكبير، في حين يلقي فيه الأمريكيين باللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب عدم اتخاذه تدابير فعليه مع بدء تفشي الوباء في الولايات المتحدة قبل أسابيع.
المصدر/ وكالات