بالارقام: احصائيات صادمة للاصابات بكورونا بين اليهود المتطرفين في بني براك بالقدس المحتلة

أمين خلف الله- غزة برس:

نشرت وسائل اعلام عبرية ارقام صادمة عن عدد الاصابات بفايروس كورونا بين اليهود المتطرفين في بني براك بالقدس المحتلة  والتييشار اليها بانها  بؤرة كورونا الاساسية في اسرائيل

وقال موقع القناة12 العبرية  بعد بيانات الإصابة العالية في المدينة اليهود المتطرفين ” الحريديم” ، أقامت الشرطة نقاط تفتيش عند مدخل بني براك. تظهر النتائج الأخيرة أن ثلث مرضى المدينة سبب اصابتهم فايروس كورونا. حيث تم عزل بني براك بالكامل تقريبًا: تم نشر نقاط تفتيش الشرطة منذ الصباح في جميع المداخل الرئيسية المؤدية إلى بني براك. كما تعمل قوات شرطة كبيرة داخل المدينة ، وقد وضعت نقاط تفتيش في بعض شوارعها. أطاع معظم الجمهور في المدينة التعليمات والتعليمات ، ولكن كان هناك من انتهكها قام بها المتطرفين ” الحريديم” عبر الذهاب الى  المعابد اليهودية والاجتماعات – ونتيجة لذلك ، وزعت الشرطة التقارير والغرامات على المسؤولين عن الحشود. ستستمر عملية الإنفاذ الليلة وغداً. لا يزال احتمال إغلاق المدينة قيد الدراسة ، لكن رئيس البلدية اعترض: “يجب ألا يتحول بني براك إلى حي اليهود”.

في الوقت نفسه ، يقول مسؤول في وزارة الصحة إنه إذا استمر المعدل الحالي في الزيادة في معدلات فحص  كورونا ، فسيكون هناك تسهيلات ممكنة بعد عيد الفصح – خاصة في سوق العمل. ويشدد على أنه من المهم الالتزام بالمبادئ التوجيهية مع البقاء حتى بعد عيد الفصح وخاصة في ليلة عيد الفصح.

واضاف الموقع العبري :شرح البروفيسور بارباش عن مؤشرات المرض في مدينة بني براك: من بين ما يقرب من 1500 اختبار تم إجراؤها في المدينة ، وجد أن 571 اختبارًا إيجابيًا. أي أن ثلث الأشخاص في بني براك مرضى بفايروس كورونا. هذه بيانات عن النسبة الضخمة من المرضى في بني براك ، كما يوضح البروفيسور بارباش. إذا استمر هذا المعدل بحلول نهاية الأسبوع المقبل ، فسيكون هناك 1500 مريض في المدينة – من المحتمل أن يكون عشرات منهم مصابين بأمراض شديدة.

جلسة طارئة في وزارة الصحة – الخط الساخن: إمكانية الإغلاق لمدة أسبوع في بني براك
في غضون ذلك ، تعقد وزارة الصحة جلسة استماع طارئة مع وزير الصحة ليتسمان بعد مطالبة الأمس بإغلاق بني براك. تتناول جلسة الاستماع عواقب الحجر الصحي ، ولهذا الغرض ، قامت وزارة الصحة أيضًا بصياغة وثيقة حول الموضوع الذي ينتظر التوقيع: إذا تمت الموافقة ، ستدخل المدينة الحجر الصحي لمدة أسبوع ، من أجل منع المزيد من الإصابة.

أمر إغلاق بني براك ينتظر التوقيع ، لكن القرار تأخر. هناك صعوبات ومحاولات قانونية لإعطاء قيادة الجبهة الداخلية لإخراج المرضى من المنازل ومعرفة ما إذا كان الوضع يتحسن. إذا تم فرض إغلاق على المدينة ، فسوف يتطلب ذلك تنظيمًا لوجستيًا كبيرًا.
وعلق رئيس بلدية بني براك أفراهام روبنشتاين حول العزلة وأيضا بخصوص إمكانية إغلاق المدينة: “لا يمكنك بناء سجن جديد: سجن بني براك. الواقع لن يسمح. السكان لن يتحملوه وهذه التوصية ستخلق التأثير المعاكس ” مرفوض تحوبيل بني براك الى جيتو ( مكان معزول). الغلاق لن يعالج المرضى
وكان رئيس بلدية بني براك قد عين اليوم الجنرال (احتياطي) روني نومي لرئاسة معركة كورونا في بني براك.

سيسمح المرسوم الجديد ، في حالة توقيعه ، لسكان المدينة بمغادرة محل إقامتهم فقط لأحد الأغراض التالية: “تجهيز الأغذية والأدوية والمنتجات الأساسية في المنطقة المحظورة ؛ الحصول على الخدمات الطبية الأساسية ، حتى لو لم يكن في المنطقة المحظورة ؛ وصول موظف يعمل في المصنع لتقديم خدمات وجودية إلى مكان العمل. والعودة منه حتى لو لم يكن في المنطقة المحظورة “.
وتقول الشرطة إنها ستعامل بدون أي تسامح مع من ينتهكون شروط العزلة. تحدث ضابط كبير في شرطة منطقة تل أبيب عن تطبيق متزايد في المدينة: “بالمقارنة مع الأيام السابقة ، يُرى الجمهور والانضباط أيضًا. وفي الوقت نفسه ، لا تزال هناك مجموعات متطرفة لا تعرض نفسها للخطر فحسب ، بل نحن والجمهور أيضا “.

كجزء من هذا الجهد ، قامت وزارة الداخلية وبلدية بني براك بتحويل المدارس الداخلية للفتيات إلى مراكز للحجر الصحي – ولكن حتى الآن لم يتطوع أي شخص للبقاء هناك. يمكن أن يستوعب المجمع ما يصل إلى 200 شخص وفي الوقت نفسه تم تسجيل 10 أشخاص فقط. ويثبت الفشل حقيقة أنه لا يوجد وعي بالمركب نفسه وبالتالي هناك نية لبدء حملة ستدعو الأشخاص الذين يحتاجون الى عزل للوصول إلى هناك.