ذكر صحيفة الديلي ميل البريطانية، الخميس، أن 14 بالمئة من الذين تعافوا من مرض الكورونا المستجد في الصين عاد لهم المرض.
ونسبت الصحيفة هذا الخبر لأبحاث أجريت خوفاً من انطلاق الجائحة بانتشار ثان بسبب كثرة الحاملين للمرض الذين لا يحملون أعراضه.
وتبين من خلال الأبحاث بأن ما بين نسبة 3% إلى 14 بالمئة من الذين تم إعلان إخلائهم من المرض تبين إصابتهم مجدداً بعد الفحص.
وبحسب صحيفة “الديلي ميل”، يستطيع الآن ملايين من سكان مقاطعة هوباي التي تفشى بها المرض من الإنتقال خارج المقاطعة بعد شهرين من منع تجول وإجراءات قاسية جداً.
أحد الأطباء بمستشفى تونغجي بالمدينة، وانغ وي، قال في مقابلة مع التلفزيون الصيني الرسمي الأمس بأنه تبين إعادة إصابة خمسة أشخاص بعد فحص 147 مريض كان قد تعافى، ليعلن بعده نائب ادارة مكافحة الأوبئة بمقاطعة جوانجدونغ، سونغ تاي، بأن 14% من الذين تعافوا سابقاً وتم فحصهم مجدداً، تبين بأنهم يحملون المرض.
وبحسب الدراسة التي قام بها أطباء ووهان، لا يوجد أي أعراض للمرض على الذين أصيبوا به مرة أخرى ولا يوجد إصابات لدى عائلاتهم، وهذا أيضاً ما أعلنه أطباء جواندونغ، مما قد يعني بأنهم لا يستطيعوا نشر المرض بالرغم من إصابتهم.
خبراء كانوا قد شككوا بدقة الفحوصات التي تجرى على المصابين بعد شفائهم من المرض. “من الممكن أن تكون الفحوصات التي أجريت عليهم غير دقيقة،” قال الدكتور وانغ، “دقة هذه الفحوصات من 30% إلى 50%.”
المصدر/ وكالات