ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في اسرائيل إلى 12، بعدما توفي مسن يبلغ من العمر 80 عاما، مساء اليوم، الجمعة، متأثرا بإصابته بالفيروس. وفقا لموقع عرب48
وجاء في التفاصيل أن المسن قد فارق الحياة في مستشفى “فولسفون”، في حولون قرب تل أبيب، بعد أيام من المعاناة مع المرض.
بدوره، قال المستشفى في بيان مقتضب: “للأسف، توفي قبل دقائق في المشفى (فولسفون)، مصاب بفيروس كورونا، وكان موصولا بأجهزة التنفس الاصطناعي، وكانت حالته حرجة”.
وأوضح المشفى أن “الحالة الصحية للمريض (الذي توفي)، تراجعت بعد ظهر اليوم، حتى توفي”.
وكانت حالة الوفاة الـ11، تعود لمسن (73 عاما) توفي بعد ظهر اليوم، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وكان يرقد في مستشفى “رامبام” في حيفا. وكان يعاني المتوفي من أمراض مزمنة قبل إصابته بكورونا.
وصباح اليوم، أعلن مستشفى “هشارون” عن وفاة مريضة بكورونا، في الـ76 من عمرها، كما أعلن مستشفى “سوروكا” في بئر السبع صباح اليوم أيضا، عن وفاة مريض بفيروس كورونا المستجد، خلال الليلة الماضية.
وقال مستشفى “هشارون” إن المتوفية عانت من أمراض مزمنة صعبة، فيما أعلن مستشفى “سوروكا” أن المتوفي يبلغ من العمر 93 عاما، وتم تشخيص إصابته بفيروس كورونا. وكان قد نُقل من ملجأ عجزة إلى المستشفى، بعد أن عانى من ارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس، إضافة إلى أنه عانى من أمراض مزمنة ومعقدة. وقد تدهورت صحته بشكل بالغ، الليلة الماضية، واضطر الأطباء إعلان وفاته.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 3035، بينهم 49 حالة خطيرة، و60 في حالة متوسطة، وحالة 2838 طفيفة. وتماثل 79 شخصا للشفاء.
وقال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، موشيه بار سيمان طوف، أمس، إن عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، يتضاعف كل 3 أيام.
ورجّح في لقاء مع اللجنة البرلمانية التي تم تشكيلها لمتابعة الإستراتيجية الحكومية في مواجهة كورونا، ارتفاع عدد الحالات الخطيرة نتيجة الفيروس إلى 200 حالة في غضون أسبوع.
وشدد بار سيمان طوف على دعمه فرض الإغلاق الشامل من أجل احتواء الفيروس، وقال إنه “لا أحب كلمة إغلاق، ولكننا نقترب من الإغلاق الشامل”.
وتابع أن “المستشفيات العامة في إسرائيل ستكون مستشفيات كورونا، سيكون ثلث المرضى من فئة مرضى الجهاز التنفسي، ستخصص المستشفيات للمرضى في غاية الخطورة”.