نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ميخال ميليشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب قوله: “يجب أن لا تكون الجهود التي تبذلها إسرائيل لمنع تفشي الكورونا في غزة بدون ثمن“.
وأشار ميليشتاين إلى أنه يتوجب على إسرائيل أن تطمئن أولاً على صحة جنودها الأسرى في غزة وتتأكد من عدم إصابتهم بالوباء، سواء من خلال الصليب الأحمر أو أي جهة دولية أخرى.
وتابع: “حماس تعلم خطورة تهديد الكورونا الذي يواجهها في غزة، وأهمية حصولها على المساعدات لمواجهته، الأمر الذي قد يمنح إسرائيل فرصة استغلال هذه الحاجة لانتزاع تنازلات من الحركة“.
وأوضح أنه في حال زادت طلبات قطاع غزة الإنسانية والصحية، فإنه يتوجب على إسرائيل أن تزيد في المقابل مطالبها بخصوص أسراها هناك.
وأكد ضرورة أن تطلب إسرائيل من حماس فرض سيطرتها على باقي الفصائل وعدم قيامها بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، والتوقف عن توجيه العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وأمس الأربعاء، أعلنت “صحة غزة” تسجيل 7 حالات جديدة بفايروس كورونا كانوا في نفس مركز الحجر الصحي الذي أصيبت به الحالتين قبل يومين ليرتفع عدد المصابين بغزة إلى 9 مصابين.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم تسجيل 7 حالات جديدة بفيروس كورونا ممن خالطوا الحالتين السابقتين، وهم من رجال الأمن الذين كانوا محجورين في نفس مركز الحجر ولازالوا في الحجر ولم يغادروه.
ووفقًا للمعطيات الجديدة يرتفع عدد الإصابات بـ “كوفيد 19″، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية مؤخرًا كـ “جائحة”، في فلسطين إلى 86 إصابة مؤكدة بينها حالة وفاة واحدة و16 حالة تماثلت للشفاء.
وسجلت السلطة الفلسطينية أولى الإصابات بالفيروس في 5 آذار/مارس الجاري، بمدينة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.
المصدر/ وكالات