أعلنت الحكومة الإيرانية عن قيود جديدة على حركة التنقل واستخدام المواصلات الداخلية، محذرة من “موجة ثانية” من تفشي فيروس كورونا. وفقا لبي بي سي
وتجاوزت حصيلة الوفيات جراء انتشار الوباء في الجمهورية الإسلامية 2000 شخص.
وانتقد المتحدث باسم الحكومة، علي الربيعي، تجاهل بعض الناس لتعليمات الحكومة وسفرهم خلال عطلة نوروز.
وقال إن الحكومة منعت السفر بين المدن، وستعلن عن إجراءات أخرى.
ويتردد المسؤولون حتى الآن في فرض إغلاق كامل للبلاد، على الرغم من أنها أصبحت من بين أكثر الدول تضررا بالفيروس.
ويقولون إن السلطات اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للحد من تفشي الفيروس، وإن كان الكثير من الإيرانيين متخوفون من المستقبل.
وأكد وزير الصحة، كيانوش جهانبور، الأربعاء 143 وفاة جديدة في 24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 2077 شخصا.
وقال إن عدد الإصابات ارتفع من 2206 إلى 27017، على الرغم من أن العديد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير.
وطلب وزير الصحة الأسبوع الماضي من الإيرانيين البقاء في بيوتهم خلال احتفالات نوروز وعدم زيارة أهاليهم.
وقال المتحدث باسم الحكومة: “للأسف بعض الإيرانيين تجاهلوا تعليمات وزارة الصحة وسافروا خلال العام الجديد. وهذا قد يتسبب في موجة جديدة من فيروس كورونا”.
وأضاف أن “قوات الأمن ستمنع الناس من السفر بين المدن، وأن الحكومة ستعلن إجراءات جديدة من أجل السيطرة على المرض. سنشدد الإجراءات إذ لم يحترم الناس الإجراءات الجديدة”.
وقال الرئيس، حسن روحاني في اجتماع مجلس الوزراء إن الإجراءات ستكون صارمة وستكون صعبة على الإيرانيين.