انضمت الشبكات الاجتماعية إلى خدمات البث في الحد من جودة الفيديو لمساعدة الشبكات الأوروبية على التعامل مع ارتفاع الضغط بسبب زيادة بقاء الأشخاص في المنزل أثناء جائحة “كوفيد-19”.
وقال متحدث باسم “فيسبوك” أن كلًا من “فيسبوك” و”إنستجرام” سيخفضان مؤقتًا من جودة الفيديو في أوروبا، مضيفًا أن ذلك سيساعد الشركاء على التعامل مع “قيود النطاق الترددي” لينجحوا في إبقاء الناس على اتصال بالإنترنت.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، ففي حين أن خدمات الفيديو مثل “نتفليكس” و “أمازون برايم” و”يوتيوب” مساهمة رئيسية بشكل واضح في ازدحام حركة البيانات، لكن أحجام الجمهور الهائلة لدى “فيسبوك” و”إنستجرام” (لدى “فيسبوك” 288 مليون مستخدم يوميًا في أوروبا حتى صيف 2019) يمكن أن تسبب ضغطًا إضافيًا إذا كان هؤلاء المستخدمون أكثر نشاطًا من المعتاد.
يتجه العديد من المستخدمين إلى محادثات الفيديو للبقاء على اتصال مع الأشخاص الذين كانوا سيجتمعون معهم شخصيًا لولا الانعزال في المنازل.
وعلى الرغم من أن هذه أخبار غير سارة لبعض المستخدمين، لكنها قد تساعد الناس على العمل من المنزل والحصول على خدمات الإنترنت التي ينتظرونها.
المصدر/ وكالات