وسط حالة الذعر العالمي من تفشي فيروس كورونا، عاد الحديث عن الأعمال الفنية الخيالية التي تنبأ بفناء البشرية إثر فيروس غامض، بعضها تشابه مع الواقع، إلا أن المؤكد هو بقاء البشرية رغم كل الصعاب.
فإليكم أبرز الكتب والمسلسلات التي استخدمت الأوبئة والفيروسات المميتة لإرسال رسالة تحذيرية للناس أكثر من مرة.
وثائقي
1- “كنا هنا We Were Here”
يرصد الوثائقي الفائز بأوسكار تأثير فيروس الإيدز على مدينة سان فرانسيسكو، إذ يركز على 5 أشخاص كانوا عناصر أساسية في محاربة المرض، من ممرضين وحقوقيين وغيرهم.
2- Pandemic: How To Prevent An Outbreak
في بداية العام، أصدرت شبكة نتفليكس سلسلة وثائقية بعنوان “كيف تمنع اندلاع وباء Pandemic: How To Prevent An Outbreak” في توقيت أكثر من ممتاز.
يقول منتج الوثائقي عن العمل إنه ليس تنبؤا بقدر كونه رؤية بعيدة النظر، لأن بعض صناع السلسلة رأوا كيف يعمل النظام الصحي عالميا واستوعبوا ثغراته جيدا، وحاولوا بهذا العمل لفت النظر للعيوب لأخذ الحذر مستقبليا.
يركز الوثائقي على المخاطر العالمية للأوبئة، وكيفية تعامل الناس مع الأزمة.
لعبة فيديو
“ذا لاست أوف أس The Last of Us”
تدور اللعبة حول اندلاع فيروس متحول يقود البشر للعنف ويحولهم إلى آكلي لحوم بشر، حيث تركز اللعبة على “جويل” المكلف بحماية الشابة “إيلي”، التي بإمكانها أن تنقذ البشرية.
كتب
1- “الموقف The Stand
رواية للكاتب ستيفن كينج، تتضمن تشابهات كثيرة بين أحداثها واندلاع فيروس كورونا المستجد.
الكاتب يجسد ما بعد نهاية الحضارة الإنسانية، إذ يتناول حادث تصادم سيارات في محطة بنزين يؤدي إلى اندلاع فيروس قاتل من تطوير الحكومة، يشبه في تأثيره فيروس الإنفلونزا العادي.
يرصد الكاتب في الرواية كيفية تعامل الناس مع الوباء المميت، الذي يؤدي لإبادة 99.4 من سكان العالم في الرواية.
2- “مكافأة نهاية الخدمة Severance”
رواية للكاتبة لينج ما، تتناول حياة كانديس تشين، توفي والداها وترك حبيبها البلاد، والآن تعمل في مبنى قريب من ميدان التايمز، وعندما يظهر وباء غامض في المدينة تبقى كانديس لتشاهد نيويورك تتحول إلى مدينة أشباح.
تعليق واحد
تعقيبات: بيرزيت تتصدر الجامعات العربية والمحلية في تصنيف THE- Impact Ranking 2020 - غزة برس