غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
المعارضة الشديدة داخليا لاي تعاون بين القائمة العربية المشتركة والتي تحولت للحزب الثالث في كنيست الاحتلال مع حزب ازرق ابيض تزداد يوماًبعد يوم وتنذر بانقسام حقيقي داخل الحزب قد يؤل لتفكك الحزب لمكوناته من الاحزاب الثلاث مناعة(حوسن)اسرائيل بقيادة غانتس ويش عتيد بقيادة يائير لبيد وحزب تيلم أو الحركة من أجل دولة إسرائيل بقيادة يعالون
القناة السابعة العبرية نقلت مقالا نشره الصحفي أمنون لورد في “إسرائيل اليوم” يشيد فيه بأعضاء الكنيست يواز هاندل وزفي هاوزر ، العضوان الوحيدان في الحزب الأزرق والأبيض الذين يعارضون تشكيل حكومة مع الأحزاب العربية.
وكتب لورد قائلاً: “يتهمونهم بعدم جلب صوت واحد للحزب ، لكن الحقيقة هي أن وجود هاوزر ويعلون وهاندل أعطى الألوان المموهة اللازمة لخداع الجمهور من خلال تقديم القائمة اليسارية باسم” الليكود ب “.
ووفقا للورد ، “هاندل وهاوزر هما الشخصان الوحيدان في حزبهما اللذان لم يوفيا فقط برأي ضميرهما الإيديولوجي ، ولكن التقيا في الغالب مع كلمة قادة الحزب و من يلهمهم بهذا التصرف هو شريكهم بوغي يعلون
يذكر اللورد تعهد يائير لابيد عشية الانتخابات – “عدم القيام بأي اتفاقيات مع القائمة المشتركة ، لقد أعلنا ذلك ألف مرة” ، ورد موشي يعالون عندما سئل عما إذا كان سيشكل حكومة مع الأحزاب العربية – “يكفي كذباً. نحن نتعرض للهجوم من الأكاذيب … هل تعتقد ، بصفتي رئيس أركان سابق ، مع اثنين من رؤساء الأركان الآخرين معي باللونين الأبيض والأزرق ، أن القائمة المشتركة والتي تطالب بمقاضاتنا كمجرمي حرب ، فهل سنتعاون معهم؟
يوضح لورد أن التحرك نحو حكومة تدعمها القائمة المشتركة هو أكثر تدميراً من مجرد خرق للتعهدات ؛ إنه أيضًا أكثر تخريبًا من إضفاء الشرعية على تنظيم سياسي و الذي يعمل نيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية لتدمير دولة إسرائيل.فخلال الاسبوع الاخير والذي حمله بني غانتس وبتغطية من بوغي يعلون هو استمرار لمناهضة الصهيونية
“في مواجهة عاصفة النار على تويتر ضدهم ، فإن الموقف الذي وضعه تسفيكا ويوعز ليس أقل بطولية. “الوحدة هي حاجة وجودية” ،تغريدية يعوزهاندل. ما هو أكثر وضوحا؟ لدينا رئيس وزراء ، إلى جانب وزير الصحة ، هو قائد مثالي في مواجهة الوباء.
وكتب لورد أن بنيامين نتنياهو – كما يراه – يرى أن الموضوع الرئيسي – كبح وباء كورونا – حيث شخص وبسرعة الخطر ، في حين أن غانتس ويعلون قاما بتقسيم الناس في حالات الطوارئ.
المشارب السياسية المختلفة لقيادة الحزب اجتمعت بالدرجة الاولى على خوض الانتخابات للكنيست وهزيمة نتنياهو الا ان الخلافات الداخلية والنابعة من اختلال الاصول الايدلويجة للاحزاب الثلاث برز على السطح دوما نظرة هذه الاحزاب للاحزاب العربية ( القائمة العربية المشتركة)رغم حصولها على 15 مقعد في الانتخابات الاخيرة والذين يشكلون ثقلا سياسيا غير مسبوق في تاريخ الائتلافات السياسة داخل دولة الاحتلال .
