الرئيسية / العالم / تصاعد المخاوف في أوروبا مع اكتشاف أولى حالات الإصابة بـكورونا في سويسرا والنمسا وكرواتيا

تصاعد المخاوف في أوروبا مع اكتشاف أولى حالات الإصابة بـكورونا في سويسرا والنمسا وكرواتيا

تنتاب الأوساط الأوروبية، حالة من القلق الشديد مع استمرار اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس /كورونا/ المستجد (كوفيد-19) على الأراضي الأوروبية.
وذكرت شبكة /يورو نيوز/ الأوروبية أنه تم تسجيل أولى حالات الإصابة بـ/كورونا/ في كل من سويسرا والنمسا وكرواتيا، مما استدعى إعلان حالة التأهب القصوى.
ويواصل /كورونا/ اجتياح الأراضي خارج البر الرئيسي الصيني، مغذيا حالة القلق العالمية التي انعكست في ضعف الأسواق المالية وهبوط البورصات العالمية.
وتحاول إيطاليا التعامل مع أكبر تفش لـ/كورونا/ خارج القارة الآسيوية، إذ سجلت 229 حالة إصابة مؤكدة حتى اللحظة.
وتعتبر إيطاليا أول دولة عضو بالاتحاد الأوروبي تسجل وفيات جراء هذا الفيروس.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتوفير 230 مليون يورو لمكافحة تفشي /كورونا/ في إيطاليا وأماكن أخرى، لكنه قال إنه لن يفرض قيودا على السفر أو التجارة حتى الآن.
وأغلقت السلطات الإيطالية 10 بلدات على الأقل في ولاية /لومباردي/ الشمالية جراء تفشي الفيروس.
ودعا السيد جوسيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي جميع وزراء الحكومة والحكام الإقليميين إلى اجتماع طارئ اليوم /الثلاثاء/، لبحث سبل التنسيق وخطة التعامل مع انتشار /كورونا/ في أنحاء البلاد.
وفي مدريد، أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم، عن اكتشافها لإصابة جديدة بفيروس /كورونا/ المستجد، ليرتفع العدد الاجمالي للمصابين إلى أربعة أشخاص.
وذكرت السلطات الصحية في إسبانيا، في بيان، أنها اكتشفت حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في إقليم /كاتالونيا/ لتكون بذلك رابع حالة يتم الكشف عنها حتى الآن في البلاد.
وذكرت أن الحالات السابقة تعود لثلاثة سائحين من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مشيرة إلى أنه تم الكشف عنها في جزر “الكناري” و”مايوركا”.
يشار إلى أن عديد البلدان الأوروبية أعلنت تباعا عن اكتشافها لإصابات بفيروس (كوفيد-19)، إلا أن البلد الأكثر تضررا من هذا المرض هي إيطاليا، الأمر الذي دفع العديد من جيرانها لاتخاذ اجراءات وقائية مشددة على الحدود لمنع دخول المصابين إليها.
وينتظر أن يعقد وزراء صحة بلدان الاتحاد الأوروبي، اجتماعا طارئا بعد غد /الخميس/، لبحث سبل مواجهة تفشي فيروس /كورونا/ المستجد الذي أودى بحياة 2592 شخصا، وأصاب 77.150 مواطنا في الصين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت، في وقت سابق من اليوم، الدول إلى تعزيز استعداداتها لمواجهة فيروس /كورونا/ المستجد.. قائلة إنه “يطرق الباب فعليا”.

المصدر/ وكالات

شاهد أيضاً

بهدوء، دون أن يلاحظ أحد: الجبهة السورية تسخن

ترجمة امين خلف الله   والا العبري أصبحت الهجمات الإسرائيلية في سوريا أكثر تواترا وشدة: وفقا …

%d مدونون معجبون بهذه: