قال غادي ايزنكوت رئيس أركان جيش الاحتلال السابق ان اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قد يؤدي الى سيناريوهات تصعيد مع اسرائيل.
وأضاف ايزنكوت خلال كلمة له في مؤتمر لـ”معهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي”، أمس الأربعاء: “اغتيال سليماني أخرج من المعادلة المهندس الرئيسي للسياسة الإقليمية لإيران خلال العقدين الماضيين”.
وتابع: “رغم أن إسرائيل ليست مسؤولة عن اغتيال سليماني، إلا أنه يتوجب عليها الاستعداد لسيناريوهات تصعيد محتملة”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، بتوجيه “ضربة ساحقة”، في حال أقدمت إيران على ضرب أهداف إسرائيلية.
وقال نتنياهو، في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقده بالقدس، “كل من يحاول مهاجمتنا، سيعاني أكثر من ضربة ساحقة”.
وكان نتنياهو يرد على تهديدات إيرانية بضرب أهداف إسرائيلية، ردا على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية فجر الجمعة، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق.
وخلال كلمته أعرب “أيزنكوت”، عن رفضه توقيع معاهدة دفاع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح أن “إسرائيل ليست بحاجة لمثل هذا التحالف الدفاعي”.
واعتبر أن مثل هذه الخطوة “يمكن أن تسلب إسرائيل حرية التصرف المطلوبة للدفاع عن نفسها”، على حد قوله.
وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر أنه بحث مع نتنياهو، في اتصال هاتفي، تفعيل معاهدة للدفاع المشترك بين البلدين من شأنها أن “ترسخ التحالف الكبير بين البلدين”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة.
كما تحدثت وكالة “فارس نيوز” شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت الوكالة إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة “عين الأسد” رغم محاولة الأمريكيين إخفاء الحقائق.
وبعد الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.
المصدر/ وكالات