نجح ريال مدريد في خطف نقطة على ملعب ميستايا أمام فالنسيا بتعادل مثير بهدف لمثله ليشارك برشلونة صدارة الليغا قبل الكلاسيكو المرتقب بينهما يوم الأربعاء المقبل.
وإليكم ملاحظات من المباراة:
إيسكو “الموظف”
بنهاية الشوط الأول كانت نسبة الاستحواذ 65% لمصلحة ريال مدريد، 9 تسديدات مقابل 3، لكن الفرصة الأخطر جاءت عن طريقة عرضية يسارية ناتشو (الذي لعب في مركز الظهير الأيسر بسسب غياب مارسيلو وميندي) قابلها بنزيما مرت بجوار القائم.
حاول المدرب سيلاديس امتصاص حماسة لاعبي الريال الذين بدؤوا باندفاع هجومي أملا في الانفراد بالصدارة، ومع المساحات الضيقة للغاية كان من المفترض أن يظهر صانع الألعاب إيسكو ما هو أكثر من تمريرات سهلة وأداء روتيني: صفر مراوغات، صفر تسديدات، صفر محاولات.
قدم إيسكو شوطا أول كارثيًا بكل معنى الكلمة، صحيح أنه زاد من الكثافة العددية في خط الوسط للحد من تأثير غياب كاسميرو، لكنه في المقابل لم يزد على أن يكون مجرد “موظف”.
الفرص تتاح لتسجل
لاحت أوضح وأخطر الفرص مع بداية الشوط الثاني حين وجد المهاجم فيران توريس نفسه وجها لوجه مع الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بعد خطأ من فاران وتعثر راموس، ورغم أنه وجد الوقت الكافي لكن الحارس تصدى.. صحيح أن كورتوا يستحق المديح لشجاعته وقراره الصحيح لكن اللوم على المهاجم أيضًا؛ فحين تواجه الريال لا يجب أن تهدر فرصا بمثل هذا الوضوح.
أجنحة صريحة لكن الوقت متأخر
في الثلث ساعة الأخير قرر زيدان إجراء تغييرين دفعة واحدة فأشرك بيل وفينسيسوس عوض رودريغو وإيسكو، وهو قرار متأخر نوعا ما، فقد كان واضحا منذ البداية أن إيسكو غائب وتائه وثقيل، فيما بدت المباراة كبيرة على الشاب البرازيلي واختفى تماما في الشوط الثاني.
بذلك باتت الـ4-3-3 أكثر وضوحا مع جناحين صريحين بغية توسيع رقعة اللعب للاستفادة من المساحات التي بدأت تظهر حين تقدم فالنسيا إلى الأمام.
تغييرات وتعديلات مثمرة
أجرى المدرب سيلاديس تغييرات كثيرة، بعضها بفعل الإصابات والآخر كخيارات فنية، فأشرك الظهير الأيسر كوستا كظهير أيمن، وواس أمامه بغية تقليل الخطورة المتوقعة من كارفخال ورودريغو، ومع مرور الوقت وانتصاف الشوط الثاني تراجع أداء خط وسط الريال وبدأ كارفخال في التقدم أكثر، فأجرى مدرب فالنسيا تعديلات في الرسم والأسماء، أخرج كوستا وأعاد واس في مركز الظهير الأيمن وركز على الرواق الأيسر له أي الأيمن للريال، ونجح بالفعل في خلق محاولات 3ضد 3 أو مهاجمين ضد مدافعين اثنين ما أسفر عن هدف في نهاية المطاف.
هجمة منظمة لفالنسيا وخطأ من ناتشو بفقدان الكرة في لحظة عدم تمركز لاعبي وسط الريال، سرعة في التقدم وثلاث تمريرات مع عرضية أرضية استغلها سولير بعد التمريرة من واس الذي أعاده المدرب إلى مركزه في الظهير الأيمن.
في نهاية المطاف حقق ريال مدريد التعادل بطريقة صادمة وفي الدقيقة 95 بعد ركلة ركنية تدخل فيها الحارس كورتوا ونجح بنزيما في إيداعها المرمى، مع التذكير بأن المهاجم الفرنسي هو من تسبب في الحصول على الركنية بعد مجهود فردي مذهل.
المصدر/arabia.eurosport
تعليق واحد
تعقيبات: تقييم آس: أسينسيو يبتسم من جديد.. وينشر البهجة في ريال مدريد - غزة برس