فقدت شركات التكنولوجيا الكبرى التي تمّ اعتبارها على مر السنين من أكثر أماكن العمل المرغوبة في العالم، نسبة للامتيازات والاستحقاقات التي توفّرها للموظفين مثل “فيسبوك” و”ألفابت”، فقدت بعضاً من بريقها.
يأتي ذلك بعد أن تصدّرت شركة “هاب سبوت” لبرمجيات الحوسبة السحابية، قائمة “أفضل 10 مراكز للعمل في الولايات المتحدة” وفق تصنيفات “غلاس دور” السنويّة، متفوّقةً بذلك على شركات “وادي السيليكون”.
وحلّت “فيسبوك” التي تمّ تصنيفها كأفضل مكان للعمل ثلاث مرات خلال الـ 10 سنوات الماضية، في المركز 23، لتتلقى بذلك التصنيف الأسوأ منذ دخولها القائمة عام 2011، بعد أن كانت في المركز السابع العام الماضي.
بدورها، تراجعت شركة “غوغل” الحائزة على جائزة أفضل مكان للعمل لعام 2015، إلى المركز الـ 11 ، بعد أن كانت من الشركات العشر الأوائل في قائمة “غلاس دور” العام الماضي.
وفي الوقت الذي فشلت فيه شركة “أمازون” بالدخول إلى القائمة للعام الثاني على التوالي بسبب الأصداء السلبية حول طبيعة العمل فيها، هبطت “آبل” التي تمكّنت مرة واحدة فقط من الإنضمام إلى أفضل 25 شركة، إلى المرتبة الـ 84.
وعلى عكس شركات التكنولوجيا التي ذُكرت سابقاً، قفزت شركة “مايكروسوفت” في التصنيف العالمي، لتنتقل من المرتبة 21 العام الماضي إلى 34 هذا العام. في حين أُدرجت بعض الشركات التكنولوجية للمرة الأولى على القائمة مثل “Survey Monkey” في المرتبة 33، و “ديل تكنولوجيز” و”سلاك تكنولوجيز” في المرتبتين 67 و 69 على التوالي.
تدرج القائمة في تصنيفها الشركات التي تستخدم مراجعات الموظفين في مجالات مثل التعويضات والمزايا والثقافة والإدارة العليا. وخلال العام الجاري، تعرّضت شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك “فايسبوك” و”غوغل”، لانتقادات كثيرة بسبب أعداد المشاكل التي لا تُحصى، وبعض الحالات التي عارض فيها الموظفون القرارات التنفيذية.
المصدر/ وكالات