استشهد خمسة مدنين وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي والتابع للنظام على بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وسط غارات وقصف جوي عنيف يطال المنطقة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة البارة بعدة غارات متتالية، خلفت خمسة شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، تلا ذلك إلقاء الطيران المروحي عدة براميل على أطراف البلدة.
وتعرضت مدينة كفرنبل وأطراف حاس وبلدة كفرومة وإحسم وحزارين وبلدات عدة بجبل الزاوية لقصف جوي عنيف خلال الساعات الماضية، في وقت يواصل فيه الطيران الحربي الروسي وطيران النظام عمليات التحليق والرصد في المنطقة.
وتنتهج الطيران المروحي والحربي التابعين للنظام وروسيا في ريف إدلب، سياسية التهجير الممنهج للقرى والبلدات الواقعة جنود الخط الدولي “الأوتوستراد” المعروف باسم “M4″، أي منطقة جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي بشكل تدريجي.
ورصد نشطاء من إدلب خلال الأسبوع الأخير، توسع دائرة القصف الجوي لتنتقل إلى بلدات أورم الجوم ومحمبل وكفرشلايا وفركيا، وهي مناطق لاتزال مأهولة بالسكان وتأوي إضافة لسكانها ألاف النازحين من المناطق الجنوبية، حيث شهدت اليوم تلك المناطق حركة نزوح جديدة شمالاً.
المصدر/ شبكة شام