غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
اتهم بيني غانتس رئيس حزب ازرق ابيض الإسرائيلي نتنياهو بالتحريض ضد رابين مما أدى الى مقتله
وقال موقع سورجيم العبري ان اتهام غانتس لنتنياهو هو قرار أحمق من قبل سياسي عديم الخبرة سوف يجعله يفقد فرصة أخرى لتحقيق إنجازه -وهي إزالة نتنياهو من مكتب رئيس الوزراء
وقال الموقع العبري لقد اضطر بيني غانتس للجلوس بهدوء الليلة (السبت) ومشاهدة الليكود يبدأ في التفكك عن نفسه. كان إعلان جدعون ساعر من ناحية ضد رد الفعل العكسي للمتحدثين باسم الليكود بمثابة نقطة الانطلاق الأولى لصراع الليكود الداخلي.
وأضاف الموقع العبري لكن في حزب الأبيض -أزرق” يوجد مستشارون سيئون وقرروا أن يتقدم غانتس ويلقي الخطاب الليلة وليس الخطاب فحسب بل يلوم نتنياهو أيضًا على التحريض الذي أدى إلى مقتل رابين. هكذا قال غانتس هذا المساء: “أي شخص قاد حملة صعبة ومؤلمة ضد رئيس الوزراء اسحق رابين الذي انتهى به الأمر في كارثة وطنية كبرى يجب عليه أن يعرف جيدًا الثمن الخطير للكلمات التي يمكن أن تتحول إلى رصاصات”.
خطأ غانتس الصعب
واشار الموقع العبري الى إذا كان هناك أي شيء يكرهه الناس في الليكود فيُذكرون بالكذبة القائلة بأن نتنياهو حرض على مقتل رابين. كان نتنياهو حريصًا على القول في كل مظاهرة لدرجة انها أصبحت شيء ملزم أن رابين لم يكن خائنًا.
إن نتيجة مثل هذا الخطاب لن تجعل عناصر الليكود (معسكر ساعر؟) أقرب إلى حزب ابيض ازرق – ابيض بل سيبعدهم. إنهم لا يريدون الارتباط بشخص يتهم زورا معسكرهم بالتحريض. بدلاً من الاقتراب سوف يتم التعامل معهم كما عرف عن نتنياهو لسنوات بأكثر الطرق نجاحًا في السياسة.
