الرئيسية / شئون إسرائيلية / نصف ناخبي الليكود يفضلون حكومة برئاسة غانتس على انتخابات جديدة

نصف ناخبي الليكود يفضلون حكومة برئاسة غانتس على انتخابات جديدة

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، الأحد، أن نحو نصف ناخبي حزب الليكود الذي تزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، وناخبي قائمة “إلى اليمين”، يفضلون مشاركة أحزابهم في حكومة يترأسها رئيس كتلة “كاحول لافان” بيني غانتس، على خيار الذهاب لانتخابات ثالثة في فترة لا تتجاوز العام.

جاء ذلك في استطلاع “مؤشر الصوت الإسرائيلي” لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، الذي يجريه “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” بالتعاون مع معهد “غوتمان”، وشاركت فيه شريحة مؤلفة من نحو 600 يهودي و151 عربيًا يمثلون السكان في إسرائيل فوق سن 18 عاما، بنسبة خطأ تصل إلى 3.7% ونُشر الأحد.

وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 46% من ناخبي الليكود، و53% من ناخبي “إلى اليمين” بالإضافة إلى 32% من ناخبي حزب “شاس” الحريدي، و29% من ناخبي “يهدوت هتوراه” (جميع هذه الأحزاب تشكل كتلة اليمين المكونة من 55 عضو كنيست)، يفضلون الانضمام لحكومة برئاسة غانتس على انتخابات جديدة.

وزعم “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” أن 75% من ناخبي القائمة المشتركة المشاركين في الاستطلاع، يفضلون المشاركة في حكومة يترأسها غانتس، على الذهاب لانتخابات جديدة، فيما قال إن 67% من ناخبي “يسرائيل بيتينو” يدعمون خيار الانضمام للحكومة.

وفي معسكر الآخر، جاءت النتائج على النحو الآتي: 92.5% من ناخبي “العمل – غيشر”، و86% من ناخبي “المعسكر الديمقراطي”، يفضلون الانضمام لحكومة برائسة غانتس على إجراء انتخابات ثالثة، في ظل الأزمة السياسية غير المسبوقة التي تشهداها إسرائيل، وتعثر محاولات تشكيل الحكومة بعد تنظيم انتخابات في نيسان/ أبريل وأخرى في أيلول/ سبتمبر.

وبحسب نتائج الاستطلاع الشهري، يفضل 60% من الإسرائيليين تشكيل حكومة وحدة، في حين يفضل المستطلعة آراؤهم العرب، انتخابات جديدة (27%) مقابل 27% إقامة حكومة أقلية، وقال المعهد إن 21% من المستطلعين العرب يؤيدون حكومة وحدة.

يأتي ذلك فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلي (كان) عن مقربين من نتنياهو، أن الأخير بدأ يتحضر لانتخابات جديدة، مشددين على اعتقاده بأن انتخابات جديدة يظل أفضل الخيارات المتاحة إذا ما رفضوا في “كاحول لافان” خطة التناوب التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.

ولفتت المصادر إلى أن نتنياهو يعتزم تعيين وزير التعليم السابق، نفتالي بينيت، في منص وزير إذا ما تقرر إجراء انتخابات مبكرة.

وإثر استمرار المأزق السياسي في إسرائيل، بعدم التمكن من تشكيل حكومة وتزايد احتمالات التوجه إلى انتخابات ثالثة، نقلت “كان” عن رؤساء أحزب اليمين قولهم إنهم يعتزمون ممارسة ضغوط على الأحزاب الحريدية كي تقدم تنازلات من أجل أن يوافق حزب “يسرائيل بيتينو” على الانضمام إلى كتلة اليمين (أحزاب اليمين والحريديين) وتشكيل حكومة يمينية جديدة برئاسة نتنياهو.

واقترح غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة، على قادة حزب “اليمين الجديد”، بينيت وأييليت شاكيد، الانضمام إلى حكومة برئاسته مقابل حصولهما على حقيبتين وزاريتين رفيعتين، هما الأمن والقضاء.

وذكرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية أنه وفقا لاقتراح “كاحول لافان”، فإنه بإمكان بينيت وشاكيد اختيار حقيبتين وزارتين، يرجح أن تكونا الأمن والقضاء، في حال انضما سوية مع عضو كنيست آخر من “اليمين الجديد” إلى حكومة أقلية تستند إلى 55 عضو كنيست، وتضم “كاحول لافان” و”يسرائيل بيتينو” والعمل و”المعسكر الديمقراطي”.

المصدر/ عرب ٤٨

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: